الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

عيب !!

حسنا ،،،
لا تلومن منتقدك إن أنت وضعت نفسك موضع شبهة،،،
هل من خلاف حول هذا ؟
لا أظن ،،،
حسنا،،،
إذا لا تلومن منتقدك إن أنت ارتكبت جريمة فحاسبك عليها !






















بداية أعتذر و بشدة لتدنيس هذه التدوينة بهاتين الصورتين،،،
لكن لا ضير و قد دنسا كل شاشاتنا، و نشرات الأخبار، و الصحف ، و ما ذكرت غزة إلا و ذكر اسميهما لعنهما الله مطرح ما كانوا و راحوا
آمين يا رب العالمين
****

هل شاهدتم المؤتمر الصحفي الذي جمعهما؟
هل شاهدتم التناغم و التودد و التراحم و الحب في "بوش" الذي يسري في عروق كل منهما؟
هل رأيتم الإيثار، فكل منهما يؤثر الآخر بالردد، و يفرد له من جوابه الشخصي مدحا و ...
شخصيا شعرت بالقرف ، بالتقزز ، برغبة في التقيؤ ،،،
و لكن خطر في خاطري شيء آخر ،
منتظر آخر، و حذاء طائر آخر ،،،
و صدقوني حينها سيلتم شمل الرؤساء العرب مباشرة ، ليس لأجل غزة ،،،
بل اطمئنانا على واجهة واجهتنا الإعلامية عند الغرب ،
خاصة أنهما من يستلم ملف الإتصالات و الضغط على حماس (طبعا لكان اسرائيل !!)
المهم ،،،
في خضم قرفي و تقززي ،،،
خيل إلي شيء ما ، أو بالأصح ذكرني مشهد هذا المؤتمر بنكتة قديمة ،،،
نكتة الأحول و الأهبل اللي بيقلوا فلافل ، بتعرفوها؟؟
بيقولك في واحد أحول عم يقلي فلافل ، فكان يعمل القرص و يجهزه للقلي ، يرميه في المقلى ييجي بره،،،
يقوم الأهبل ساعتها يقولله تشششششششششششششش !!


طاب الموت ،،، في زمن باتت الكلاب فيه أسيادا ،،،
طاب الرحيل عن دنيا لا يسمع فيها إلا قهقهات هؤلاء،،،
طاب الرحيل !


السبت، 27 ديسمبر 2008

لسنا بأفضل حال منهم

سؤال يتربع في ذهني الآن ... أحقا الشعوب أفضل من حاكميها؟
ألم يكن لغزة ما تستحق من حاكم عادل، و كان لنا لظلمنا أنفسنا من نستحق؟
و لم نكتف ، بل شاركنا بصمتنا و ادعائنا العجز بتقييد خيار من هم أفضل منا !
فإن وقفنا بين يدي بارينا ، فماذا نقول؟
أمام 200 شهيد تنكفئ كل الكلمات المنمقة ، و يخرس أفصح لسان، و لا يعود هناك مكان سوى للبندقية .
فلنعلم جميعا ،
هذا زمن التمحيص قد جاء ، ليعلم الله من صدقه و من خالف عهده
هؤلاء حكامنا أول من سقط في هذا اليوم ، فانكشفت الأقنعة و زالت البهاريج الزائفة
اليوم سقطت ورقة التوت عنهم جميعا و أعلن العدو أنهم كانوا ولا زالوا يدورون في فلكه .
فماذا ننتظر ؟
أن نسقط معهم ، ثم يتبرأ الذين اتُبعوا من الذين اتَبعوا و نرى العذاب ؟
هذا زمان ينفع الصادقين صدقهم ، و يرفع الجهاد أقواما و يحط به آخرين ،
هذا يوم يحق به الحق و يزهق به الباطل ، أما آن لنا أن نرفع رؤوسنا ؟
أما آن لجيفنا و جثثنا أن تلملم شيئا من دمها و ترشقه بوجه اليهود و من والاهم؟
مم نخاف ؟
ألم نعلم ؟
ألم نعلم أن الأيام دول بين الناس؟
فيوما لنا و يوم علينا !
أنا علمنا أن النار التي تأكل الصغير هناك ، هي أقرب لصغارنا منهم ؟
أما سمعنا " كما تدين تدان " ؟
أغلقنا المعابر بوجه أهلنا ، فهمناك من سيغلق المعابر علينا !
سكتنا و هم يقتلون ، سيسكتون يوم نقتل !
منعنا عنهم المال و الدواء و حتى الدعاء ، فويلنا يوم نسقط مما سيمنع عنا !
أخائفون نحن ؟
خائفون من معتقل أو ربما كفن إن خرجنا صارخين في الساحات !
فسحقا لنا ، سحقا لنا من أناس فقدت كرامتها و إنسانيتها
أستكثرنا على أنفسنا تضحية ، و تلذذنا بتضحيات شعب كامل؟
سحقا لنا و تبا !
أكانت حياتنا و تجارتنا و أولادنا خير لنا من جهاد في سبيل الله؟
فليذهبن الله بنا و ليأتين بقوم آخرين، أعزاء كرماء ، لا يهادنون ولا يخشون في الله شيئا !
سحقا لنا و لسان حالنا اليوم يصدح : أيا غزاوي ، إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون !
سحقا لنا، فمن أين لنا بكرامة إن نحن جعلناها أسهل خسارة
من أين لنا بدين غير الإسلام إن نحن فرطنا فيه؟
من أين لنا برب سوى الله نعبده و يحاسبنا على حق عبادتنا !

سحقا لنا، لخنوعنا ، لصمتنا القاتل هذا ،
و ليستعد كل منا ، فليحفر لنفسه قبرا ، و يكبر على نفسه أربعا ، و ليرجو ربه أن يخفف عنه وقفته ، و أن لا تتعلق كل أطفال غزة برقبته يوم يلقاه !




الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

حارة زعتر


حارة من قلب مصر ... صورة من مجتمع إنت عايش فيه أو نفسك تعيش فيه
حارة زعتر بتعكس ملامح مجتمع كامل
مع "المتألقين" هتحس إنك إنسان جديد مش بس عايش لنفسك .. لأ .. ينابيع الخير في قلبك هتلاقي أكتر من مُتنفس
لما تساعد غيرك هتلاقي نفسك وهتحب المكان أكتر وهتقرر إنك تنضم ليه
هتدخل على بوابة الحارة هتلاقي أصحاب بيتكلموا في اللي نفسك تتكلم فيه
هتلاقيهم في الفرح بيهنوك وفي الألم بيواسوك
وساعتها
هتحس إن ده بيتك
ودي حياتك
ودول أهلك
الشيخ مهدي قاعد في زاويته مستنيك وبيستنهض دايما همتك لفهم الدين والتقرب للخالق عز وجل
والمنتجع التنموي والنفسي عبارة عن مكان ممكن تلقى فيه نفسك وتشكي فيه من همك
من بيت جدتي هنية وبيت الخاطبة بتنطلق همسة حب بتدفع في نفسك الاحساس بدفء بيت العيلة ورائحة الأكل المضبوط النضيف والنصيحة والكلمة الطيبة
لو بصيت لشمالك هتلاقي قهوة من غير لا شيشة ولا دخان لكن هتلاقي فيها نفس الدردشة ونفس الأحاديث إللي ما بتنتهيش ... وفي ركن منها هتلاقي "لوكلوك أفندي" بيتلامض في كل حاجة وكالعادة مافيش حاجة في البلد عجباه
لو بصيت ليمينك هتلاقي الدكتورة رحمة قاعدة في عيادتها مستنية منك بس تقول آه علشان تقوم لخدمتك
ولو بصيت قدامك هتلاقي حيطة كبيييييرة تساعي الكل ممكن ببساطة تخربش عليها إبداعك أو ترسم عليها ملامح فنان ساكن جواك ...
حارة زعتر فيها الملعب والورشة والسايبر
حارة زعتر فيها إنت وفيها حياتك
ما تترددش واسكن فيها هتلاقيها سكناك
حارة زعتر
http://www.z3tr.arrawan.com

الخميس، 16 أكتوبر 2008

حتى لا يعيد التاريخ نفسه

يتملكني هذا السؤال منذ فترة ليست بالقصيرة ... لماذا يعيد التاريخ نفسه ؟

ألأننا ما أجدنا قراءته ؟

فما رأينا فيه العبر و حفظناها !
أم نحن أصلا حولناه لمجرد قصص من الماضي نتغنى بأمجادها و نتحسر على مآسيها .
أم لأننا أحلناه لمادة يحفظها الطالب فقط ليكتب ما حفظه بورقة الإمتحان ... ثم يمضي كأن لم يدرسه يوما !

أم لأننا أحفاد أولئك الذين صنعوا ذاك التاريخ؟

كل واحد منا يحمل داخله ماضيا مثقلا بمجد الأجداد و إنجازاتهم ، حتى لو كانت قتلا للأبرياء و تنكيلا، حتى لو كانت من أشد صفحات التاريخ سوادا ، سنحملها إرثا و فخرا !
نحن نحمل نفس جيناتهم ، و ربما بل قطعا طرق تفكيرهم !
فكيف لنا أن نصنع تاريخا جديدا و نحن لا زلنا بنفس عقلية ذاك الماضي !

أم لأن تاريخنا كاذب ؟!

عندما درسنا عن تاريخ الدولة العثمانية قالوا أنها إحتلال ، و أن جمال باشا " السفاح " قتل الأبرياء الوطنيين في السادس من أيار !
لكننا عندما نظرنا من منظار آخر علمنا أن الدولة العثمانية لم تكن إلا حلقة في حلقات الدول الإسلامية ، و جمال باشا " الجزار " ما قتل إلا من طلب العون من فرنسا للقضاء على العثمانيين !
جعلنا تاريخنا وجهة نظر ... و أول ما كذبنا ، كذبنا على أنفسنا !


ما الذي دعاني لأسأل هذا السؤال؟

التدوينات القادمة سيتخللها حديث عن الحرب الأهلية اللبنانية - بعدما و أخيرا استيقت أخبارها من مصدر محايد عربي .
و حينها ستدركون معي كم دفع هذا البلد غاليا ثمن سوء فهمنا للتاريخ !

مجرد رفيقة !



كل شي بعدو ناطر

كله اتجمد محله

حتى دمع العين !

خلص معش قادر

يبعت لحبيبه مكتوب

و ما يوصلله !

بكل زاوية من هالبيت

بشوفك

بكتبك

بعطرك

بصورتك !

و بتذكر لما سألتني عن وعودي

قلتلك وحياتك بوفّيها

هات كل خبريّاتك عندي

بين ضلوعي بخبيها !

يومتا قطفتلي وردة

قلتلي خدي ... اعتني فيها !

و صرت كل ليلة ازرعا عالمخدة

شوفني و شوفك فيها !

بتذكر لما التقينا آخر مرة

قعدنا هون ... جنب هالدفاية

بتذكر بهيديك السهرة

حكيتللي حكاية ...

ليلتا بكيت ...

مش دايما بتكون سعيدة النهاية !

و أنا هلأ بس وعيت

ليش جمرات الدفاية بردت

ليش النار فيا خمدت !

أنت يمكن بلشت هالرواية

بس للأسف بعدا ما خلصت

بتشهد عليّي ذكرياتي اللي ما انطفت

يللي بعدا من دمعاتي ما اكتفت !

أنا ما فيني قول إني هلا بكرهك

لأني ما تعودت أهرب من الحقيقة

و برغم قسوتك رح ارجع اسمعك

و ما رح اتردد دقيقة

اني ضل حبك ... يللي انت حبيبي

و انا بالنسبة الك

مجرد رفيقة !

الأربعاء، 24 سبتمبر 2008

رحمة

رحمة طفلة لم تبلغ السابعة بعد، تلميذة في الصف الأول الأساسي .
قد ملأت فصلها لعبا و لهوا و ضحكا .
كل المعلمات حفظن اسمها من أول يوم، و عمو سامي صاحب الدكان صار يختصها بشيء من الحلوى كل يوم .
رحمة لم تتجاوز طولا المتر بعد، و لكن حضورها قوي ، تتمتع بشخصية قيادية قديرة !

سألتها معلمتها عن مكان سكنها في المخيم ( مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ) فأجابت رحمة :

-أنا بسكن بالشارع اللي فيو طخ و انفجارات .

سألتها المعلمة : و شو بيشتغل بابا ؟

- بابا ممرض بمستشفى الهمشري، بس لما يصير طخ و انفجارات بابا بلم الميتين من الأرض .

و عندما طلبت المعلمة من رحمة أن ترسم لها شيئا، رحمة رسمت خيمة و رجلا ميتا !
و طفلا صغيرا يبكي وحيدا !


يوم بكيت


من عادة قناة الأقصى أن تنقل لمشاهديها صلاة العشاء و التراويح التي يأمها رئيس الوزراء الشيخ أبو العبد هنية حفظه الله، و من عادتي أن أؤخر صلاتي ريثما ينتهي الشيخ من الصلاة إماما بمن حضر من الغزاويين.

كنت أريد أن أرى هذا الرجل في غير لباس الوزارة و المناكفات و الجدال السياسي، كنت أريد أن أراه إماما في الصلاة كما هو إمام حاجاتنا و أمورنا الدنيوية، كنت أريد أن أرى صاحب الصوت الخاشع يرتل، فتتشارك العين و الروح و القلب برؤيته.

إلى أن بكى !

بكى رئيس الوزراء عندما قرأ هذه الآية :قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ

خشع صوته و سكن، أطرق قليلا ، غاب الصوت ، رجفت شفته السفلى و سكت ... ثم نزفت عيونه دمعا فأجهش بالبكاء !

بكى شيخنا ...

بكى لما تذكر عبر هذه الآية الكريمة حصار يخنقه و شعبه، تذكر حصارا من الخيانة اختطف منه أشقاءً ، تذكر أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، تذكر عدوا متربصا به و بأهله ...

بكيت و أبكيتنا يا شيخنا !

***************
شاهده من هنا

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2008

عدو لبنان الأوحد

لبنان بلد ذو وجه عربي، لغته هي العربية و هو جزء من العالم العربي. و هو شريك في القضايا العربية الرئيسية، و لا ينفرد بمصالحات فردية مع أعداء العالم العربي.
العاصمة بيروت ، تبلغ مساحته 10452 كلم مربع ، و لا يجوز لأي كان و مهما كانت صفته الرسمية التفريط بذرة تراب منها .
حق المقاومة جق مشروع ضد من احتل الأرض و دنسها، و حمايتها واجب على كل مواطن.
لبنان مرتبط بالقضية الفلسطينية و يتعهد بعدم توطين الفلسطينيين عنده لئلا يقدم هدية مجانية لإسرائيل .


س سؤال : بناءً على ما تقدم ... إختر الإجابة الصحيحة :

عدو\ أعداء لبنان : سوريا - إيران - إسرائيل - أمريكا - الفلسطينيين - ضراب الطبل

إجابات مقترحة :

جـ 1 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم !

جـ 2 - قوة لبنان قي ضعفه ... إذهب أنت و ربك فقاتلا أنا ههنا قاعدون

جـ 3 - أنا أحب الحياة !

جـ 4 - الطائفية


الجمعة، 19 سبتمبر 2008

عن هذا النصر نتحدث

في ذكرى أحداث 11 أيلول \ سبتمبر، أصدر تنظيم القاعدة شريطا جديدا ضم تسجيلا للشيخ أيمن الظواهري ، و قد تحدث فيه في شؤون متعددة و ذكر من ضمنها لبنان .
أعرب الشيخ الظواهري عن استغرابه لاحتفال حسن نصر الله لما يسميه نصرا على اليهود ، فعن أي نصر يتحدث نصر الله و قد أُبعد إلى ما قبل الليطاني و استوطن عشرات آلاف جنود اليونيفيل الجنوب .

و إن كنت صدقا لم أستغرب مثل هذا التصريح، إلا أنه قد وجب التوضيح ...

قبل أي شيء، الحرب المقصودة هنا هي حرب تموز \يوليو 2006 ، و التي حدثت بعد حادثة أسر الجنديين الصهاينة على أيدي مقاتلي حزب الله ... الحرب المقصودة هي حرب بين حزب و دول ، بالتالي مقاييس الربح و الخسارة هنا تتمايز عن تلك المتعلقة عن حرب بين دولتين . بمعنى ، متى ينتصر حزب الله ؟

يتنصر عندما يمنع إسرائيل من تحقيق أهداف حربها ... تلك التي أعلنتها بإعادة الجنديين الأسيرين،، إبعاد حزب الله مسافة 20 كلم خلف الليطاني ، و تدمير بنية حزب الله الصاروخية، بل و القضاء لى ذلك الحزب .

فأخبروني رجاءً، ما الذي تحقق من أهداف تلك الحرب؟؟

عن هذا النصر نتحدث ... هذا النصر الإلهي المؤزر الذي اعترف به العدو الصهيوني و الأميركي و من والاهم من الأعراب ، ولا زال بعض الأخوة هنا يشككون فيه. نتحدث عن القصف الصاروخي الذي طال حيفا و عكا و الجليل ... نتحدث عن إخراج ميركافا 4 و ساعر 5 و طائرة كوبرا من الخدمة العسكرية ، نتحدث عن تقرير لجنة فينوغراد الذي بموجبه تدحرجت رأس عمير بيرتس وزير الدفاع و دان حالوتس رئيس الأركان في الجيش الصهيوني ،و أخيرا إيهود أولمرت ... نتحدث عن كل ذلك و أكثر ...

فيا ليتك يا شيخنا تخبرنا ، عن أي هزيمة تتحدث ؟!

أولا، إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني ...

جملة استوقفتني كثيرا ، ترى ألهذه الدرجة نحن سذّج ؟؟
أي شخص ، لا زال يحتفظ بالميزة التي ميزه الله بها عن باقي المخلوقات ، لن يتوقف عند هذه الجملة ، ناهيك أن يرددها .
سأفترض جدلا أنها صحيحة ، ما معنى إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني ؟؟
يعني عسكريا ماذا تساوي ؟
برأيي ؟ لا شيء إطلاقا .

إن كان الظن يدور حول أن حزب الله اضطر لنقل سلاحه إلى ما قبل اليطاني ، فببساطة شديدة حلّ هذا الموضوع سهل جدا .
الصاروخ الذي كان يطلق من بنت جبيل ليصيب حيفا ، سيطلق من بيروت ليصيب شمال هذا الكيان ... و الصاروخ الذي كان يطلق من الجنوب ليصيب النقب ، سيطلق من مكان آخر ليصيب تل أبيب ...

بهذه البسااااطة ، هذا إن سلمت جدلا أن حزب الله غبي لدرجة أن يكشف مواقع سلاحه لينقل منها ذخائره .

من ناحية ثانية ، تواجد حزب الله العسكري البشري ...

من هم مقاتلو حزب الله ؟

هم هؤلاء المزارعون ، أولئك الذين يحرثون الأرض صباحا ، و يسهرون حراسا في سبيل الله ليلا !
كيف لهؤلاء أن يُبعدوا إلى ما قبل الليطاني ؟

أيتم إقتلاعهم من أرضهم مثلا؟ و هم أصحاب تلك القرى ؟!!

ثانيا ، عشرات آلاف جنود اليونيفيل متواجدون على الحدود ..

منذ بضعة أشهر و إسرائيل تسعى في كل المحافل الدولية، و تعلي صوتها ، ما فائدة اليونيفيل إن كانوا لا يمنعون حزب الله من التسلح ؟
فما هو دور اليونيفيل الضار بحزب الله؟

و لكن في هذا الأمر تفصيل ، سأفترض أن حزب الله لم يرض في الحرب أن تجيء ألوف اليونيفيل إلى الجنوب ... و استمرت الحرب شهوراا ... هل لك يا شيخنا أن تتخيل ما الذي كان ليحصل؟

إن كنت قد نسيت الحملات الإعلامية التي حملت حزب الله مسؤولية الحرب ، و الفتاوى التي اجتاحت شاشاتنا ، فإننا لم ننسَ
هل لك أن تتخيل ما كان ليحصل لو استمرت الحرب ؟
هل لك أن تتخيل السعير الداخلي الذي كان يتأجج و يتطور بسرعة نحو مواجهة ؟

سأكتفي بهذا القدر الآن، لأن الموضوع هذا لم و لن يغلق بكلمتين .
المفروض الآن أن نستعد للمواجهة القادمة، لأنها ستكون و بإذن الله الحاسمة .



الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

نصرة للقدس

استقبِل الآن قبلتكَ الأولى ، وشُدّ إليها الرّحال بقلبك
فبالقلبِ نُدرِكُ ما لم تدركه الأجساد...

انصر القدس في رمضان دون أن تبرح مكانك..
فقط بإرسالك رسالة الى الفضائيات تذكّر بالاقصى والقدس وقبلة المسلمين الاولى...


انصر القدس في رمضان دون أن تبرح مكانك..
وشارك معنا في حملة مليون رسالة قصيرة دعما للاقصى والقدس...



انصر القدس في رمضان دون أن تبرح مكانك..
وامسك جوالك (موبايلك) وأرسل رسالة قد تكلفك دراهم معدودة
لكنها سترفعك عند الرحمن الرحيم...


انصر القدس في رمضان دون أن تبرح مكانك...
هنيئا لك ولنا وللقدس !

أرقام قناة الأقصى الفضائية


فلنفعل شيئا !

السبت، 13 سبتمبر 2008

سيارة الدئب !

فاجأني أبي بصرخته : شوفي ... شو هاي؟

ضحكت طويلا و أجبت : سيارة الدئب !

**************************

اعتاد أبي ، حفظه الله ، أن يردد على مسامعنا قصص الذئب و سيارته " الكركوبة " .
و قبل أن يبدأ القصة يذكرنا بخصائص " سيارة الدئب "

شو لونها ؟

مصدية

بوابها؟

مخلعين

سقفها و ارضيتها ؟

مهريين

شبابيكها ؟

مكسرين

موتيرها ؟

خرباااان

ثم يسرد قصته ...
إحدى القصص التي اعتاد سردها ، و هو من عادته أن يكرر تلك القصص ، كان قصة الخرفان الثلاثة و الذئب .

كان يا ما كان، بقديم الزمان، بسالف العصر و الأوان ... و يمضي سردا لقصة تدو أحداثها حول ثلاثة خرفان قد بنوا بيوتا ... أصغرهم بناه من القش، أم أوسطهم فقد بناه من الخشب ... أما الكبير فبناه من حجر، فصمد هذا الأخير أمام الذئب الشرير بينما تهاوى بيتا الأخوين الأصغرين.

هذه القصة تملكت مكانا واسعا في ذهني ... كان فيها شيئا غير مفهوم بالنسبة لي ...
أكثر ما كان يسترعي انتباهي هي سيارة الذئب !
أوليس ما نحن فيه كمثل حالة تلك السيارة؟
ألسنا سيارة أبوابها " مخلعة " فيسقط أطفالنا منها ؟
ألسنا سيارة سقفها " مهري " فلا يقينا بأس حر أو برد؟
ألسنا سيارة " موتيرها خربان " فلا نستطيع التقدم دون أن يقدم لنا أحد عونا ؟
أليس قواد هذه السيارة ذئابا ؟!!

و إن جئنا إلى المقلب الآخر ... إلى صلب هذه القصة
ما حاجة " خروف " بمنزل؟
الخروف الذي يأكل من أي بقعة خضراء يجدها ... لمَ قد يستقر؟!
ما الذي حاول حمايته عندما بنى بيتا من حجر؟
و لما كان يدرك أن الحجر هو الذي سيصمد أمام " نفخة الذئب " لمَ لم يتشارك الأخوة و يجعلوا لهم ملجأ مشتركا؟

أبي عندما قص هذه الحكاية أراد لنا أن نتمسك بحقنا بوجه عدونا، و أن نعرف جيدا كيف ندافع عنه !
و كن أبي أغفل أن يخبرنا عن أي حق يتحدث؟
هذا المنزل الذي تكون من حجارة و باطون ... ماذا كان يحوي داخله؟
أنا عندما أدافع عن منزلي لست أدافع عن بضع أحجار ! بل أدافع عن حق ملكيتي له، و عما يحتويه ...
هذا الخروف أعد للذئب ما استطاع من قوة ، صحيح و لكنه قام بذلك وحيدا عملا بمبدأ اللهم نفسي نفسي !

فالإعداد لمعركة التحرير ليست مجرد بناء سور أو حائط مصنوع من" الباطون المسلح "،
إنها معركة إعداد الوعي و القلب، معركة إعداد الروح للجهاد ...
ليست العبرة بالسلاح الذي تمتلك، بل باليد و العقل الذي يستعمله .

ليس مهما أن نبني أسوارا حول بيوتنا، و نحن لسنا ندرك بعد عما ندافع و لمَ قد نقاتل؟!

حين نقيم أسوار وعينا، و نعلم جيدا من عدونا و من صديقنا، حينها فقط ستعلو جدران النصر عاليا ... ولن يضطر الخروف لبناء منزل أو حائط أو أي ملجأ ...

الاثنين، 8 سبتمبر 2008

لماذا عياش؟



كثيرا ما تردد هذا السؤال على مسمعي ... لماذا المهندس يحيى عياش بالذات؟

لم هو الذي تسمون أنفسكم باسمه، لم هو الذي دائما تنشرون صوره، لم هو المميز لديكم بسيرته ؟

فللسائلين عنه ... إليكم جوابا، رغم أنني أعلم أنه غير كاف ...



يتملكُ العيونَ غضبٌ

أملٌ قد استقر َّفي حزنٍ يجليها

دافعًا...يجتاحُ المقلةَ شوقًا

كصفقةٍ تبغي الروحَ فتهديها !

******

و كوفيّةٌ حمراءُ قد وفَّت

تعشقُ سمارَ ساعدٍ يُغشِّيها

و خطوطُها البيضاءُ قد اختلطَت

بعروقِ الأرضِ ... من حُمرِها تروِّيها ...

********

ما خابَ زندٌ قد روَّضَ اللَّهب

يرسلُ الريحَ نارًا ... فتيلا من غضب

يستوطنُ قلبَ عاشقٍ قد عاهدَ و صدق

تزنَّرَ ... كبَّرَ ... فجَّرَ ... صدقَ وعدَ ربِّهِ فوهب !

******

لماذا عياش ؟

لأنّنا من قبله كنا كاليتيم، هُدرت كل حقوقنا حتى أبسطها كعيش بأمان ...

لأنه الذي فجر حافلات الجنود بسكانها، و أرعب المستوطنات و قاطنيها ...

لأنه الذي نقل المقاومة الفلسطينية من المقلاع و الحجر و السكين ... إلى القنبلة و العبوة و الصواريخ

لأنه من جسّد توازن الرعب بين مقاومتنا و عدونا ...

فإلى بطل فلسطين و صقرها ... ألف تحية وفاء

تعرف إلى الشهيد يحيى عياش المهندس

الأحد، 7 سبتمبر 2008

ريسنا المفدى

في لقاء مع جيزيل خوري على قناة العربية ... سُئل الرئيس المفدى رئيس السلطة الفلسطينية و رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و رئيس حركة فتح القائد الرمز المعلم البطل محمود عباس عن محبة الشعب الفلسطيني ...

فابتسم دولة الرئيس بود و لطف، و استوى في مقعده، مسح بضع حبيبات مع عرق ندّى بها جبينه، ثم قال بصوت خفيض ينم عن كل حكمة و شجاعة ، يا جيزيل إسألي الشعب الفلسطيني عن حبه لرئيسه، لا الرئيس نفسه.



هههههههههههههههههااااااهااااااااااااااااااااي ... على يددددددددي ... على يدي يا دولة الرئيس
انا حطيت هالبوست مخصوص للتعبير عن محبة كل عربي للرئيس المفدى ... لذا رجاءً عبروا له عن حبكم و تقديركم !

السبت، 6 سبتمبر 2008

مجزرة في مصر !

قال مراسل الجزيرة بالقاهرة إن 18 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 35 آخرون في انهيار كتل صخرية جبلية بمنطقة

الدويقة الشعبية بالقاهرة على بيوت آهلة بالسكان مما أدى لانهيار عدد منها.
ونقل المراسل عن سكان قولهم إن هناك حوالي خمسمائة شخص مازالوا تحت الأنقاض. وأفاد شهود عيان ما بين

خمسين وسبعين منزلا قد انهارت.
وذكر الشهود أن مئات من العائلات تجمعوا وهم يصرخون ويبكون حول مكان الدمار، وقالوا إن لهم أقارب وأصدقاء تحت

الأنقاض ربما لقوا مصرعهم.
وذكر مراسل الجزيرة حسين عبد الغني أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نظرا لاكتظاظ المنطقة الفقيرة بالسكان،

وبسبب بطء عمليات الإنقاذ واعتمادها على أساليب يدوية.
ولم تصل إلى المكان حتى الآن المعدات اللازمة للحفر وسط الأنقاض لانتشال الناجين، ومعظم أعمال الحفر يقوم بها

أقارب وجيران يبحثون عن ناجين أو جثث تحت أكوام الصخر والحطام.
من جانبه توقع النائب عن الدويقة في مجلس الشعب حيدر بغدادي ارتفاع عدد قتلى الكارثة إلى مائتين، مشيرا إلى أن

قرارا اتخذ لإزالة هذه الصخور لكن تطبيقه يتم ببطء شديد.

نقلا عن موقع الجزيرة نت ...

ما قد يقال في مقام هؤلاء الضحايا لن يكون سوى ضربا من العبث ...

و ما قد يقال أمام آهات الجرحى و من فقد حبيبا، لن يكون سوى محاولة لمداراة العجز .

مجزرة ... و ليست تملك إسما آخر ... إنهم ضحايا الإهمال الحكومي سواء قبل الحادثة أو بعدها

رحم الله أمواتهم المظلومين، و عجل بشفاء الجرحى و لطف بحال من بقوا تحت الأنقاض ...

و أفرغ صبرا على من فقد حبيبا هناك ... و حسبنا الله و نعم الوكيل ...

الجمعة، 5 سبتمبر 2008

عندما تغضب !

عندما يثور أحدهم غاضبا ... و في خضم ثورته يوقع ظلما على شخص آخر

كيف السبيل لرفع هذا الظلم و تبيان الخطأ الحاصل و تصحيحه ؟!

أسوأ ما يمكن أن تقوم به، هو أن تقول للغاضب : لقد أخطأت

عندما يثور الإنسان، فإن عقله يخمد و تشتعل العواطف و ينطلق اللسان ليعبر عن التوتر الذي يصطلي في القلب

فإن أتيت و قلت لقد أخطأت، حينها تكون قد أصبت الهدف الخاطئ و أشعلت النار و زدتها سعيرا !

إن كل واحد منا يحمل لنفسه نوعا خاصا من الحب و الإعجاب، لن يحمله لأي شخصية أخرى .

لذلك عندما يقدم لك أي شخص النصيحة قد تقبلها، و مهما كنت متفهما للنقد البناء و محترما لمن يصوبك ، فإنك من داخلك تستشعر أن ذاك الإعجاب المميز لك قد مس.

كذلك عندما تكون أنت من قدم النصيحة لغيرك ... شعورك أنه من واجبك تقدي النصيحة لهذا الشخص لأنه يهمك أمره ، يحمل في طياته شيء من لذة للأنا التي تمتلكها ... إحساس أنك صوبت مخطأ أو عدلت مسارا سيعطيك شعورا بالراحة، و بالتالي يزداد ذاك الحب الخفي للنفس.

ما أريد قوله هو التالي، أنه في حالات الإنسان المستقرة و الواعية و المتفهمة فإن النصيحة و كما يقال مرة ، فما بالك بمن اشتعل غضبا !

الحل الأمثل لهذه الحالات هو تركها ... دعه حتى يستفيق من سكرة غضبه ... حتى ينهي شحنة الغضب كاملة ...

لا تحاول أن تهدأه ... دعه !

فإن محاولتك لتهدئته ستتمثل لديه شعورا أنه ناقص عنك الآن، و بالتالي لن يتقبل أي كلمة منك !

لا تبتأس من الكلام الذي قد تسمعه، فكم منا يراعي و يتفكر في كلامه في ثورات غضبه؟

تحمل و اصبر و احتسب ... ثم انسحب بهدوء و أعط الغاضب الوقت الكافي حتى يهدأ ...

و حينها فقط، أي بعدما يهدأ ، سيفكر في ما حصل مليا و بعقل كامل و حاضر بشكل كليّ ... و وحده ، من دون أي نصيحة ، سيصلح ذاك الخطأ و سيعتذر عما بدر منه ...

حينها إن أردت ان تعاتب فعاتبه ... لكن بحب ، بحنوّ لا لتشعره أنه قد أخطأ، وتجعل للملام مكانا بينكما ...

فكما تحب نفسك فإنه يحب نفسه ...

جعل الله أيامنا و أيامكم عامرة بالحلم



تقنين

لو كنت من سكان لبنان العظيم لعرفت :

أن للكهربا دوام ... يعني خد عندك من 6 ل 10 في كهربا ، من 10 لـ 2 مفيش ... بيرجع من 2 لـ 6 في كهربا، من 6 لـ 12 مفيش ... جت على 12 بتقطع 6 صباحا

ليش بتقطع الكهربا؟

لأن محطات الكهربا في لبنان بتنتج قدر محدد من الطاقة س مثلا ، بينما حاجة البلد للكهربا هي 3 أضعاف س مثلا" كمان مرة"
فطبيعي تكون الكهربا بالدور يعني :D

طيب اذا حسبنا قديش بتقطع الكهربا بالنهار هيطلعوا 8 - 12 ساعة ... فالشعب استحدث شي اسمه مولدات خاصة

المولد الخاص بيشتغل عالمازوت ( السولار )... فالموتور بييجي وقت ما بتقطع الكهربا حلو؟

لا مش حلو ... المازوت فجأة سعره ضرب بالعليوة فووووق ... فأصحاب الموتورات كمان اعتمدوا تقنين

صاروا يقطعوه بالليل بعد الساعة 12 ... و بيقطعوه من كل فترة بالنهار ساعة

يعني صرنا بتقنينين 2

طيب لهون قلنا ماشي ... يا سيدي المازوت غالي و الدنيا خرباااانة ...

منيجي لقصة تانية ... استحداث غريب ... تقنين لمياه الشرب

لاااا! يعني هاي لم يسبقكم بها أحد من العالمين ... حدا بيقنن المياه؟؟؟

يعني صدقا معادش ناقصنا بهالبلد إلا تقنين قطاع الاتصالات ... يعني تيجي بدك تطلب رفيقك ... لا فش خط

مقطوع عشان التقنين ... او مثلا انت خطك موصول بس خط رفيقك مقطوع لان عنده تقنين

لوين بعد ؟ لويييين رايحين ؟

محطات الكهربا و قلتوا اسرائيل بتضل تقصفها

المي و اصلا مش كل لبناني بيوصلوا مية شرب من الدولة

اغلبه حافر بير جنب بيته و يعلم الله شو نوع المي اللي بيشربها

بالاخر بتيجي الحكومة قبل ما تخلص مهامها بتتكفل تعطي لقبرص مي ... و ببلااااش

غريب أمره هالبلد .. كل شي فيه غريب عجيب

يلا ابتسم ... انت عايش بلبنان

ما بين حزب الله و الجيش ... و المصطادون في الماء العكر

و كسرعة البرق، إجتاح الخبر شاشاتنا الصغيرة.
بيان صادر عن الجيش اللبناني يتحدث عن إسقاط طائرة مروحية في منطقة إقليم التفاح بنيران مجهولين، مما أدى إلى مقتل النقيب الطيار سامر حنا.

و كعادة إعلامنا اللبناني "اللتشيف" و بعض الإعلام العربي "الألتشف " إنكب كل هؤلاء و هؤلاء على الخبر تقطيعا و تلزيقا و تحليلا و وصلوا إلى استنتاجات و نتائج مبهرة ... و لما تصدر بعد الرواية الرسمية للحادث .

دعونا نمسك الخيط من أوله، ماذا عن الحادثة و ما حقيقة الذي حصل ؟
في الحين الذي تحدث فيه الجيش عن نيران مجهول مصدرها، صدر بيان عن حزب الله يعلن أن مطلق النار أحد مجاهديه و يبلغ من السن 19 عاما و قد تم تسليمه للقضاء العسكري المختص للبت في القضية، و في التفاصيل:

بعد أن كثرت و تعالت وتيرة التهديدات الإسرائيلية لحزب الله خصوصا و لبنان عموما، و إمكانية قيام إسرائيل بعمل غبي جديد كإنزال في مناطق" العمق " عند حزب الله، فوجئت مجموعة من المجاهدين المرابطين بمروحية عسكرية تهبط ( تهبط و ليس أُسقطت، قد نجد تعارضا بين هذه الرواية و رواية الجيش و لكن تجدر الإشارة أن بيان الجيش كان أوليا و قبل صدور نتائج التحقيق، بينما رواية الحزب فهي رواية الحاضر في موقع الحدث) بينهم و كنتيجة للمفاجأة ( لأنه عادة يتم تنسيق بين الجيش و حزب الله عند دخول الجيش مناطق التدريب الخاصة بالحزب ... و هذه ليست خطوطا حمراء، بل في الأمر تفصيل و لكن ليس الآن) قام الشاب المذكور - و بشكل عفوي و غريزي بإطلاق النار فأصاب النقيب حنا في مقتله .

كل هذا لم يلحظه إعلامنا المحلي و بعض من العربي، و مضوا " سلخا " في جلد حزب الله .
و بتنا نسمع عن وجوب محاكمة " المجرم القاتل " و من حرضه و حرض الذي حرضه وصولا إلى الأمين العام السيد نصر الله.
و قرأنا مقالات عن أن حزب الله يرسم خطوطا حمراء للجيش اللبناني و يكرس دويلته داخل الدولة اللبنانية .
و حزب الله يوجه التهديدات لإسرائيل عبر جثمان سامر حنا !
إسرائيل تعرف هذا الحزب جيدا ... و تحترمه أكثر مما تحترم أولياءها و السائرين في فلكها ... حزب الله ليس يحتاج حسرا و ليست أخلاقيات ولا أدبيات حزب الله أن يضحي بحياة إنسان بريء ليوصل رسالة للعدو.
و أخيرا صدر مقال بعنوان " لماذا سامر حنا ؟! " و أظهر المقال الحادثة و كأن الشاب مطلق النار كان يعلم أن الطوافة ستهبط في هذا المكان بالذات و يقودها سامر حنا بالذات و بعدما تأكد، أطلق النار !

كفى هراءً !!

الحادثة مؤلمة و مفجعة ، لمحبي حزب الله قبل غيرهم . و لكن لا يجب تحميلها ما لا تحتمله.
لا أحد كحزب الله و عوائل شهدائه و على رأسهم السيد حسن ، يدرك معنى فقد الإبن و الحبيب و الأخ و الأب .
لا أحد في لبنان، يسقط له عشر شهداء في حادثة جسر المطار 1993 و يسكت ... و يسقط ثمانية شهداء برصاص الجيش أيضا في مار مخايل في شهر شباط الماضي و أيضا يلتزم الصمت !
لا أحد كحزب الله يدري ماذا يعني أن تموت مظلوما و بنيران " صديقة ".

المطلوب أن نتعامل مع الحادث بوعي و حس وطني، لا من منطق تحريضي طائفي بغيض.
أن لا تحب حزب الله فهذا شأنك، و لكن أن تسعى لتذكية الفتنة بينه و بين الجيش فهذا قتل للجيش و إخبات لدوره .
أن لا ترى في حزب الله فضيلة واحدة فهذا أيضا شأنك ولكن حافظ على فضيلة الجيش و عقيدته الوطنية.

لا يستبقن أحد نتائج التحقيق ... و ليكن الحكم بالعدل مهما كان هذا الحكم !
و للمصطادين بالماء العكر ... إن أردتم سلخ جلد حزب الله ، فللأسف حزب الله لا يسلخ جلده ...
قد حاول قبلكم من هو أكبر منكم و فشل، بل شلت يده ... فلا تعيدوا الكرة ... رفقا بأنفسكم ...
رفقا ببلدكم !


الخميس، 4 سبتمبر 2008

إذلال

صرلنا بهالحصار سنة و نص

بقاله 30 سنة حاكمنا !

************
معدش في كهربا بالقطاع ... الغاز خلص

لا لنزف الموارد المصرية ... أوقفوا تصدير الغاز إلى إسرائيل

************
مرضى الكلى رح يموتوا بلا كهربا ...

الأسمدة طلعت مسرطنة !

*************
تدمير جزء من بوابة رفح

*************
بيقولوا ان الفلسطينيين قتلوا عسكري حدود

بيقولوا ان 230 شخص توفوا لانهم مش قادرين يطلعوا بره القطاع يتعالجوا

**************
اللي هيفكر انو يفتح المعبر كده تاني هكسر رجله

**************
فتحاوي ولا حمساوي ؟

انا جوعااااان

**************
ها إيه الأخبار ؟

صاحب العبارة خد براءة

*************
بيقولوا العبارتين هدول جايين ليفكوا الحصار ... واصلين من قبرص

*************
رئيس الوزرا منح الاجانب اللي عالعبارة الجنسية الفلسطينية

يمنحنا ياها ...عالأقل منبطل لاجئين

*************
مصر تفتح المعبر لمدة يومين الأسبوع القادم

************
لست أفهم لماذا يطالبنا الفلسطينيون بفتح المعابر معهم .. فليطلبوا ذلك من مصر ... أليسوا عربا مثلهم؟!

************
لا انت مش هتمر ... اسمك مش موجود في الكشوفات عندي

************
حتى العدس بقى غالي ... هنجيب اكل منين يا ربي؟

**************
القبض على 150 من الاخوان في الإسكنرية

***************
الافراج عن 200 معتقل فلسطيني ... شو اخوك بيناتن؟

كلهم فتح يما !

**************
ايه الجمال ده يا قمرة ... الله و دي الزينة علشان بابا هيطلع من السجن في رمضان

رمضان السنة دي مش جاي

**************
مصر اللي هي أمي ... كداب ... امك راقدة جوه

**************
عمر سليمان : مصر لن ترضى بإذلال الفلسطينيين

يا ريت مصر ما ترضاش بإذلال المصريين


الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

رمضان كريم

سبحان الله ... كل شيء في رمضان يغدو أجمل

تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال و أعاننا و إياكم على الصيام و القيام ...


و كل عام و أنتم بألف خير

الاثنين، 11 أغسطس 2008

كان في مرة ...

كان في مرة طفل صغير

عم يلعب بالحارة

عم بيفتش ع خيطان تيطير طيارة

و اطلع بالجو و قال مدري شو عم يلمع

شوفوا شوفوا الطيارة ... جاي لعندي الطيارة

هاي طيارة كبيرة و ما بدها خيطان

و جوانحها أكبر من بيت الجيران

فرفح قلبه و طار ع جناح الطيارة

و السما اللي كلها اسرار حكيتله أسرارا

وقف بالساحة ينده رفقاته

كان هدير الطيارة أقوى من كل الأصوات

و تجمعوا الولاد ... و فاتوا باللعبة

و هزت البلاد ... قصة متل الكذبة

و الهدير تحول لدخان كبيييير

مدري شو صار ... دق النفير

و الطيارة الحاملة قصص و أشعار

شعلت الأرض و هدمت الدار

و صارت الحدود ...

حدود الولدنة

برق و رعود

بتقصف عالدني

وصارت اللعبة و صارت معها القصة

صاروا الولاد شقفة من القصة

و القصة مكتوبة ع سطيحات الضيعة

و الضيعة المنكوبة و لعت متل الشمعة

و الشمعة بتضوي و الصرخة بتدوي

و الشمعة بتضوي و الصرخة بتدوي ...


مارسيل خليفة



الأحد، 10 أغسطس 2008

رام الله الليلة حزينة ...

اليوم فقط تدارك إلى وعيي كيف تلقى الناس خبر استقرار الرصاصة في صدر حنظلة ... و ماذا شعروا عندما دوى انفجار في سيارة كنفاني!

البارحة هوى القمر الحادي عشر من عليائه ...

و تيقن أخوة يوسف أنهم لن يؤذوه أبدا ...

أما ريتا ... صاحبة العيون العسلية ... فقد تزينت للقاء العاشق الأخير

عذرا درويش ...

فكيف للكلمات أن تتراصف في رثاء سيدها ؟

و كيف لها أن تتكاتف في جدارية قد تسربلت بالسواد ؟

فكلماتك اليوم قد امتلكت معان أخرى !

كلمات من مات تصبح صعبة المنال بالعقل ...

لا ترشفها سوى روح عاشق لا زال بين يدي أمه طفلا صغيرا ...

وداعا يا أعذب كلمة في قاموس وطننا ... وداعا درويش

استفتاحية

سلام الله عليكم و رحمة منه و رضوان

جميل أن تتاح لك فرصة أن تسمع العالم صوتك !

أن تقول أنا لي مكان في عالمكم هذا ...

علّ الرسالة تصل ... علهم يوما يسمعون

دمتم بودّ ...