الأحد، 10 أغسطس 2008

رام الله الليلة حزينة ...

اليوم فقط تدارك إلى وعيي كيف تلقى الناس خبر استقرار الرصاصة في صدر حنظلة ... و ماذا شعروا عندما دوى انفجار في سيارة كنفاني!

البارحة هوى القمر الحادي عشر من عليائه ...

و تيقن أخوة يوسف أنهم لن يؤذوه أبدا ...

أما ريتا ... صاحبة العيون العسلية ... فقد تزينت للقاء العاشق الأخير

عذرا درويش ...

فكيف للكلمات أن تتراصف في رثاء سيدها ؟

و كيف لها أن تتكاتف في جدارية قد تسربلت بالسواد ؟

فكلماتك اليوم قد امتلكت معان أخرى !

كلمات من مات تصبح صعبة المنال بالعقل ...

لا ترشفها سوى روح عاشق لا زال بين يدي أمه طفلا صغيرا ...

وداعا يا أعذب كلمة في قاموس وطننا ... وداعا درويش

هناك 4 تعليقات:

Nairy يقول...

***فكيف للكلمات أن تتراصف في رثاء سيدها ؟

و كيف لها أن تتكاتف في جدارية قد تسربلت بالسواد ؟

فكلماتك اليوم قد امتلكت معان أخرى !

كلمات من مات تصبح صعبة المنال بالعقل ...
***
عجبني الاسلوب يا نداشة لكن عذرا لجهلي...معرفتش مين درويش؟

لو تخلي اسمه لينك لسايت او صفحة لموضوع عنه يعرفنا بيه اكون شاكرة جدا ويحلي موضوعك اكتر

رحم الله الجميع

ندى عياش يقول...

محمود درويش يا بت (( وش بيبص حواليه علشان بيدور على طوبة يحدفك بيها ))

Nairy يقول...

وش متكور ف الركن وعلى وشك يجيله انهيار عصبي

بقى اسألك مين درويش؟
تردي تقولي محموووود درويش ياااا بت

افادكم الله يا نداشة
فسرنا الماء بالماء
يا فرحة قلبي

والنبي لو لقيتي طوبة حلوة كدة ومبألظة هاتيلي معاكي دستة عشان هاتسلي على حد معين ف بالي

ندى عياش يقول...

نايري ... هعدمك على المقصلة

حاسبي على لغاليغك يا بت لاني هجرك منها

بت محمود درويش شاعر فلسطيني مات من فترة

افتحي الجوجل و اكتبي اسمه ... الهي انام اصحى الاقيكي قدامي علشان ابطبطك

هع بقى ... مش هديكي ولا طوبة
هع هع هع