الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

صفقة تبادل

مبارك لحماس نجاح الصفقة " الأولية " التي تضمت خروج عشرين أسيرة فلسطينية مقابل شريط مصور لجلعاد شاليط لا يتعدى طوله الدقيقة الواحدة .

منذ قليل أعلن سامي أبو زهري أسماء الأسيرات المفرج عنهن و توزيعهن الجغرافي و السياسي ...

مبارك لأهالي الأسيرات ،،، مبارك لهنّ حريتهنّ التي يستحقنها

على الهامش-1- : أقدّر مشاعر كل أسرة كانت تستمع للبيان الصحفي و تتأمل مع كل إسم جديد أن يكون لإبنتهم ... و لكن للأسف لم يكن لهم نصيب في هذه الفرحة ... لا هم بإذن الله الصفقة الكاملة ستحمل لكم البشرى بإذن الله

على الهامش -2- : شريط لا يتعدى طوله الدقيقة ! ماذا قد يقول فيه ؟! أيقول شيئا لا يعرفه الصهاينة ؟! و هل ثمن دقيقة تطمئن الصهاينة عن طفلهم الضائع توازي حرية عشرين أسيرة ؟!
أم هي محاولة صهيونية لتهدئة الخواطر الإسرائيلية و الفلسطينية على حد سواء ؟!

*****************

ملحوظة ليس لها أي علاقة بالموضوع : باراك يعتبر قرار منعه من دخول بريطانيا قرار "عبثي " ...
لا يعني لا يا جنرال روق على وضعك شوي !
صحيح عبوس دلدول و مستعد يقدم اي تنازل القدس او اللاجئين و صحيح هو ريّحكم من مهمة ملاحقة المجاهدين لانو ما شاء الله يتقن عمله و زيادة ... بس كله الا سرقة الأفكار ... " عبثية " هي حق مقتصر على صاحب السيادة ... فلو سمحت اسحبها !

ملحوظة -2 - : هآرتس عنونت : محمود عباس مستعد للتنازل عن مطالبته بتجميد الإستيطان مقابل إستئناف المفاوضات

أدعي عليه ؟!

يعني يا بني آدم ، بني آدم ؟!!!
يا أيها الكائن الحي اللي مش معروفلك جنس او اساس ... يعني قلنا و اخيرا استحى و علق المفاوضات مقابل تجميد الإستيطان ،،، تقوم انت اللي تطالب باستئناف المفاوضات مقابل فك التجميد

يعني نجيلك يمين تروحلنا شمال

خاف الله يا ... أيا كنت ...

حسبي الله و نعم الوكيل

و الشكر للأخ سيف الإسلام :)

هذا الألبوم تكرم بجلبه كاملا الأخ منير ::سيف الإسلام ::

أعطيه صوتي للحصول على جائزة نوبل للذوق الفني

و وصية لكل من سيحمل هذا الألبوم دعاء للأخ منير :)

ألبوم ماهر زين

إن شاء الله - النسخة العربية

http://www.4shared.com/file/135411090/d0a62b9d/Maher_Zain-_in_shaa_allah_arabic.html


in_shaa_allah-_English
http://www.4shared.com/file/135777993/6ac1997a/Maher_Zain-in_shaa_allah-_English.html

3-
ya_nabi_M_Arabic
http://www.4shared.com/file/135776507/dc8782b/Maher_Zain_-_ya_nabi_M_Arabic.html

4-
ya_nabi_M-English
http://www.4shared.com/file/135777340/4bf1335b/Maher_Zain_-_ya_nabi_M-English.html

5-
Always_be_there
http://www.4shared.com/file/135415720/b97f7384/Maher_Zain_-_always_be_there.html

6-
Palestine will Be Free
http://www.4shared.com/file/135776055/987a2fa9/Maher_Zain_-_Palestine_Will_Be_Free.html

7-
ماهر زين بالإشتراك مع مسعود كرتس
Never Forget
http://www.4shared.com/file/135778885/c318776f/Never-Forget_Maher_Zain_-_Mesut_Kurtis_.html

شخصيا أعجبني جدا إن شاء الله بالعربي و يا نبي

فعلا شيء راقي و رائع

إستماع موفق


الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

و شو بالنسبة للدعم الإيراني


هل يجوز لدولة مسلمة أن تطلب المعونة في حربها من دولة ملحدة كافرة؟

يشير بذلك إلى مصر بعد هزيمتها في حرب يونيو (حزيران) 1965م، وقد استعانت بخبراء روس،

وبأسلحة من روسيا، وكانت هذه المحاضرة في بدايات السبعينيات،

فأجاب الشيخ الغزالي موجها الخطاب للسائل:
هَبْ أن لصوصا دخلوا عليك ليسرقوا بيتك،

وإن قاومت قتلوك، ومعهم أسلحة، وأنت أعزل من السلاح،

ثم فوجئت بشباك بيتك وقد تركته مفتوحا،

يرمي لك من الخارج أحد المارة عددا من العصي الغليظة وسكينا،

فماذا تفعل حينئذ؟

هل تأخذ السلاح وتواجه به اللصوص في بيتك وتطردهم منه،

أو تنظر من شرفة بيتك، لترى ديانة وعقيدة من رمى لك بالسلاح؟!

إن المنطق السوي يقول: أدافع عن نفسي، ولا يضيرني ملة ومعتقد من مد لي يد العون لمواجهة خصومي

الشيخ الغزالي في رد على سؤال لقسيس مصري في إحدى الكنائس المصرية

لقيته عالنت و انا بدور قدرا :)

تمعنوا فيه :D

لاجئ أنت أو هكذا أسموك

تتداعى الحروف خجلا...
فتهمس الكلمات من بين أضلعنا...
عبق صمت قد غص دمعا و دماء
فتستحيل من الحزن وردا...باقة شهداء
و بندقية تتباهى ببطولة فارسها
ترفعه قربانا على مذبح الكبرياء...
أملا...من بعد طول خوف...و جفاء

******

دربك طويل و مسبغ بالشقاء
و أحلامك لا يضاهيها في علوها...
إلا جناحا باشق علا محلقا في السماء...
و عيناك ليس يغزوها دمع...
إلا دمع حارق...ينبئ بالفراق...
ينبئ بغربة تعيشها في كل ليلة...
و في كل عناق...

******

غريب أنت في وطن قد افتقدت فيه الأمان
غريب أنت...في كل زمن... في كل مكان
تستشعر حقدا ومقتا في كل العيون
و تستشعر قيدا يجتاح ساعديك عمدا...
تستشعر كل عذابات السجون
فتحمل بقايا ذكرياتك في حقيبة و تمضي...
و تداري خوفك من حنينك و الشجون...

******
لاجئ أنت...أو هكذا نعتوك
و بكل قيود القهر...وضعوك
و عبروا عنك بخيمة و مفتاح قديم
و نصروك بلافتات و مظاهرات و عجز سقيم
فسحقا لغرورهم و سحقا لاحلامك
فدعك منهم...و استقم لشانك...
و احمل شعار العزة و الجبروت
فلتختار...اما ان تعيش حرا...
أو...فلتمووووت

لاجئ

قِيلَ أنَّ

غَرِيبًا ...

ما عادَ يُجِيدُ عودةً

للديارْ

عبثا حاول استجماع

ذكرى

قديمةٍ

عنْ بيتٍ

متهالكٍ

لفّهُ الدمارْ !

ربما

شيئا من

حبٍّ

قهوةِ أمٍّ

خيلٍ ... صهيلْ

صوت انفجارٍ

يتبعه رحيلْ

أتراه كان يعلمْ

أنه إنْ غادرَ

لن يعودْ ؟

و أن كلَّ كلامِهمْ

كان مجردَ

وعودْ ؟

أيام و ترجعْ

إترك الورودْ

في مكانها

لن تذبلْ

لن تخسرها

كذبوا

أما دَرُوا

أن الوردةَ بلا ماءٍ

تموتْ ؟!

يا حاديا نحو الديارِ

بلغها

أن الرأسَ

بات مرتعا للمشيبْ

و أضحت الأحلامُ

حبيسة ً

تخشى الرقيبْ

و اليدُ يكبلها قيدٌ

و الدمعُ أضناه النحيبْ

كيف بهِ ...

وحيدا

دون سقفٍ

أو مكان للمبيتْ

مطرودا من كل مكان ٍ

غريبْ !

كيف به

إذ يرى عدوا

يرتعُ في دارِه

يزرعُ حقلَه

يتنفسُ هواءَه

و إن هو ماتَ

يُدْفَنُ مكانَه !

هذه أرضُهُ

أتضحي ملكَ عدوٍّ

و يصبحُ هو دونَها الشريدْ؟

أذاك عدلُهمْ ؟

أذاك وعدُهمْ ؟

خيمةٌ مطويةٌ

و سقفٌ من حديدْ ؟

و كلمةٌ وصمتْهُ لبقيةِ عُمُرِهِ

لاجئ !

بل ربما

شيطانٌ مريدْ

لا ليس مرغوبا بكَ في بلادنا

لستَ تملك وطنا

فلربما تسعى نحو وطن جديدْ

فيعودْ

لأسلاكٍ

خلفها وطنٌ

سليبْ

و عروبته

تنزفْ

تحكي للنجوم

حكاية أخوة يوسفْ

تكرر من جديد

رسول الله عذرا

رسول الله عذرا
و في حضرتك تذوب الأعذار
خليل الأواه تغتصب على أعيننا
و غزة هاشم قد أحكمنا عليها الحصار!
قد نسينا هديك
و اتبعنا أمر كل ظلوم كفار !

*******************

أهانوك سيدي
فهاجت منا الحناجر بالبكاء
ثم نسينا و مضينا
فأعادوها كرة غير آبهين بالغثاء
فمن ذا الذي يخشى أمة
قد شغلت بحفل رقص بالسيف و غناء

****************

مد لنا كفك بالسماح
علنا بطهر تلك الانامل نطهر
و امسح عن قلوبنا كل عجز
اذ تشيخ قبل ان تكبر
و اذن فينا رجالا ناتيك
من كل فج ملبين الله اكبر

****************

قد ذبحوا فينا كل كرامة
و ما زلنا نهتف لهم بالطاعة
احالونا لسوق نخاسة
و كانوا هم الباعة
و لكنهم في تجارتهم ما ربحوا
افيربح من فسدت عنده البضاعة؟

****************

هذا يوم التمحيص سيدي
يوم يفرق بين كل هاد و مضل
هذا يوم تكشف فيه اصالتنا
يوم يقذف بالحق على الباطل فيضمحل
هذا يوم ياتي معه التمكين
فنعز بنصر الله و لا نذل

*************

افبغير سنتك نهتدي
و يغير ال بيتك و صحبك نهتدي؟
انبتغي غير الطيار جعفر
نورا لكل مجاهد؟
سامحنا على ما اضعنا
سامحنا ايا سيدي !

جبين قد تعفر

دوني اتخذت قرارها

فانسابت بوجل !

فارقت عرشها بين الرموش

و قالت بخجل ...

عيناكِ ما عادت تحويني !

ما عاد يستبيحها الأمل !

فكل ما فيها أيا صغيرتي

يختصره الحزَن !

ما بال قلبك يبدو متعبا ؟

و مال الأحلام تشيخ قبل الأجل؟!

ارفعي رأسك عاليا

و أطيلي النظر !

تفتقدين بريق شمسها؟

خلف سواد غيمة تحتويها؟

أكملي جملة قد فقدت أحد أركانها

و أجمل معانيها ...

من غيمة أخفت نور شمس ...

سيهمي المطر !

من ذا قال أن غيابها ألم ؟

و أن انقطاعها فزع !

أفبدون غيابها ارتوت أم

و بدون غيابها حصد من زرع ؟

تعالي طالعي قطرات الندى !

تعالي طالعي من روّى الورد

و من برقته شق الصخر !

صغيرتي ،،،

استمعي لصوت البحر !

أمواج تتلاطم

ظلمات تتعاقب

و قصص عن من رحل !

أهذا ما رأيتِ؟

أهذا ما سمعت ؟

أما لمحت في البعيد برّا؟

برّ لمن غرق !

سعادة قلبك بالرضا ... أم بالقلق؟

هي صفحات كنا نحن متن نصها

اختارتنا أم اخترناها ... لا همّ !

بل تفكّري في كلماتها

فلكل نصيب من الفرح كما الألم !

فرحنا طعمة غريب ،،،

ينقصه بضع قطرات من العسل

و كل جميل يتبعه الأمَرّ !

بل أنت من يرى كل شيء قبيح !

و بات ينتظر بعد اليسر كل عسير !

صغيرتي ،،،

من خلق الشمس و المطر

و جعل للورد نصيبا من الرزق

و شق بالندى قلب الصخر ،،،

لن ينسى ضعيفا عجولا تتلاطمه الدنى

بل لباه إن دعى و صبر و شكر

صغيرتي هي دار فناء لا نملك منها

سوى بضعة أقدام تكون لنا حتى حينٍِ مستقر

صغيرتي ،،،


هي حياة تفنن من عاشها باختراع سعادة

و أنسته نفسه أنها زائفة!

فما وجد منها إلا كل مرّ

ليس كل من يعيش حيا

و ليس كل من مات انقطع به الأجل !

فكم من ميت يحيا بنا

و كم من حي قد فقد الأمل ؟

و كم من ميت يشتعل بالخير ذكره ؟

و كم من حي يُتعوذ منه إن ذكر !

رب رحيم ودود إن أذنبتِ غفر

و إن أحسنت تباهى و شكر

و إن نأيت نادى و صبر

و إن رجعت أعان و جب
فلبي نداء قلب قرر أن يحيى

و امسحي دمعا لغير الله قد انهمر

و اسجدي لله شكرا

فكفاكي فخرأ أنه في سبيله

جبينك يتعفرّ !


ممكن دعاء ؟

مخنوقة ... كتير

بـس ... !

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

أنت مذ تنازلت لم تعد أنت !

أيـَا مُـطْـلِـقَ الـرَصـاصـةِ الأولـى

و يـا مُفجرَ الثورةِ الكبرى

ذاك كلُّه ماضٍ قد ولَّى

فَـأرِني اليوم ماذا صنعتْ !

أَنْتَ مذ تنازلتَ لم تعدْ أنتْ !

كيفَ استحالَ الدمُ بيديكَ ماءً

و كيفَ على جثةِ أخيكَ خطوتْ

وفي ظلِّ وهمٍ ممتدٍّ من مدريدَ إلى واشنطنْ

أمنْتَ ،،، نمتَ ... فَـبعتْ !

أيـا ابنَ أمٍّ ...

أينَ السيفَ الذي صقلْتْ ؟

و لمَ تركْتَ ساحَ النزالِ فارعويْتْ ؟

ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟!

أنْتَ منذ اليوم لم تعدْ أنْتْ !

أتآخِذُنِي إذْ ورثْتُ عنكَ كرسيَّ الثورة

و مكانَكَ فِي التاريخِ حللتْ ؟

لا تلمْني إنْ أنا قررتُ مواصلةَ الكفاحِ

حينَ أنْتَ قدْ تخليْتْ

يا ابنَ أمٍّ ...

ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ !

أنْتَ منذُ اليومِ لمْ تعدْ أنْتْ !

لسْتُ أزاحِمُكَ على سُلْطَةٍ

و لسْتُ مُرَوِّجًا - كما تقولُ - لثقافةِ المَوْتْ

إنْ كنْتَ أنْتَ أدْبَرْتْ

فَخَلِّ بيني و بينَ عدوّي

أكرُّ أفِرُّ

أُقْبِلُ أّدْبِرُ

و إنْ أنا قُتِلْتُ ... فَـجسدي في تلك الأرضِ يدفنُ و فيها بقيْتْ ...

فلا في حياةٍ ... ولا موت أنا بعتُ أو فرَّطْتْ

سأبقى أنا أنا ،،، لأبَدِ الدَّهرِ أنا أنا

تزولُ الجبالُ و أنا أنا ... هنا في أرضِنَا

في قلبِ أمِّنَا

لسْتُ مثلكَ فلا تحاسِبْني

أنا ابنُ أمِّي تلكْ

لكنّكَ ... مذْ تنازلْتَ لمْ تعدْ تعرفْكْ

باللهِ عليكَ أخبرني

ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟

أنت يا أخي مذْ تنازلتَ لم تعد أنْتْ !!

الأحد، 13 سبتمبر 2009

غزة


من أين يبدأ من يريد إبداء اعتذار هو ليس يجيده ؟

منذ فترة بسيطة - أي خلال الأيام الماضية - عانينا من انقطاع في التيار الكهربائي كعادتنا في مناطقنا اللبنانية ،

لكن الجديد أن المولدات الخاصة أيضا تعطلت ... فكان الظلام التام

لجأنا إلى الشموع و ما نمتلك من البطاريات ، و أسقطت سنة السحور شخصيا لأننا لم أكن لأرى شيئا في الظلام ،،،

حينها فقط أحسست أننا مجرد صور أشخاص .. أننا قد تنازلنا عن إنسانيتنا و آدميتنا منذ زمن

أتدرون منذ متى ؟

قد تظنون أن هذه التدوينة هي للأخذ على الحكومة لتقصيرها ، أو الشعب لسكوته

لا ...

هي موجهة لأهل غزة

نحن هنا بأمان ، نمتلك مطعمنا و مشربنا ، موصولين بالعالم 24 ساعة في اليوم

و لكن مع انقطاع بسيط للكهرباء ... تتغير حياتنا و تنقلب بإرادتنا

فما أسخفنا !

ما أسخفني أنا شخصيا

كلما دونت حرفا ظننت فيه نصرة لهم ... ما أتفهه

أنا لا أقلل من شأن الجاد بالكلمة أو اللسان

هو مطلوب ، بل واجب شرعي

لكن ... حتى متى ؟

حتى متى يتحرك اللسان وحيدا ؟

حتى متى تكبل الجوارح بألف عذر عن عجز ؟

حتى متى نتركهم في العراء مجوعين محرومين من أبسط حقوقهم التي تفرضها إنسانيتهم علينا ؟

زهقت و تعبت من العجز

و نفسي اعتذر ... بس شو بدي أحكي ؟

بنعمة اني هلا عم بكتب اعتذار الهم ... عندي كهربا و مي و قاعدة ببيتي بأمان

لحد ايمتى ؟

نفسي ارتاح من هالسؤال ... نفسي