أيـَا مُـطْـلِـقَ الـرَصـاصـةِ الأولـى
و يـا مُفجرَ الثورةِ الكبرى
ذاك كلُّه ماضٍ قد ولَّى
فَـأرِني اليوم ماذا صنعتْ !
أَنْتَ مذ تنازلتَ لم تعدْ أنتْ !
كيفَ استحالَ الدمُ بيديكَ ماءً
و كيفَ على جثةِ أخيكَ خطوتْ
وفي ظلِّ وهمٍ ممتدٍّ من مدريدَ إلى واشنطنْ
أمنْتَ ،،، نمتَ ... فَـبعتْ !
أيـا ابنَ أمٍّ ...
أينَ السيفَ الذي صقلْتْ ؟
و لمَ تركْتَ ساحَ النزالِ فارعويْتْ ؟
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟!
أنْتَ منذ اليوم لم تعدْ أنْتْ !
أتآخِذُنِي إذْ ورثْتُ عنكَ كرسيَّ الثورة
و مكانَكَ فِي التاريخِ حللتْ ؟
لا تلمْني إنْ أنا قررتُ مواصلةَ الكفاحِ
حينَ أنْتَ قدْ تخليْتْ
يا ابنَ أمٍّ ...
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ !
أنْتَ منذُ اليومِ لمْ تعدْ أنْتْ !
لسْتُ أزاحِمُكَ على سُلْطَةٍ
و لسْتُ مُرَوِّجًا - كما تقولُ - لثقافةِ المَوْتْ
إنْ كنْتَ أنْتَ أدْبَرْتْ
فَخَلِّ بيني و بينَ عدوّي
أكرُّ أفِرُّ
أُقْبِلُ أّدْبِرُ
و إنْ أنا قُتِلْتُ ... فَـجسدي في تلك الأرضِ يدفنُ و فيها بقيْتْ ...
فلا في حياةٍ ... ولا موت أنا بعتُ أو فرَّطْتْ
سأبقى أنا أنا ،،، لأبَدِ الدَّهرِ أنا أنا
تزولُ الجبالُ و أنا أنا ... هنا في أرضِنَا
في قلبِ أمِّنَا
لسْتُ مثلكَ فلا تحاسِبْني
أنا ابنُ أمِّي تلكْ
لكنّكَ ... مذْ تنازلْتَ لمْ تعدْ تعرفْكْ
باللهِ عليكَ أخبرني
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟
أنت يا أخي مذْ تنازلتَ لم تعد أنْتْ !!
و يـا مُفجرَ الثورةِ الكبرى
ذاك كلُّه ماضٍ قد ولَّى
فَـأرِني اليوم ماذا صنعتْ !
أَنْتَ مذ تنازلتَ لم تعدْ أنتْ !
كيفَ استحالَ الدمُ بيديكَ ماءً
و كيفَ على جثةِ أخيكَ خطوتْ
وفي ظلِّ وهمٍ ممتدٍّ من مدريدَ إلى واشنطنْ
أمنْتَ ،،، نمتَ ... فَـبعتْ !
أيـا ابنَ أمٍّ ...
أينَ السيفَ الذي صقلْتْ ؟
و لمَ تركْتَ ساحَ النزالِ فارعويْتْ ؟
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟!
أنْتَ منذ اليوم لم تعدْ أنْتْ !
أتآخِذُنِي إذْ ورثْتُ عنكَ كرسيَّ الثورة
و مكانَكَ فِي التاريخِ حللتْ ؟
لا تلمْني إنْ أنا قررتُ مواصلةَ الكفاحِ
حينَ أنْتَ قدْ تخليْتْ
يا ابنَ أمٍّ ...
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ !
أنْتَ منذُ اليومِ لمْ تعدْ أنْتْ !
لسْتُ أزاحِمُكَ على سُلْطَةٍ
و لسْتُ مُرَوِّجًا - كما تقولُ - لثقافةِ المَوْتْ
إنْ كنْتَ أنْتَ أدْبَرْتْ
فَخَلِّ بيني و بينَ عدوّي
أكرُّ أفِرُّ
أُقْبِلُ أّدْبِرُ
و إنْ أنا قُتِلْتُ ... فَـجسدي في تلك الأرضِ يدفنُ و فيها بقيْتْ ...
فلا في حياةٍ ... ولا موت أنا بعتُ أو فرَّطْتْ
سأبقى أنا أنا ،،، لأبَدِ الدَّهرِ أنا أنا
تزولُ الجبالُ و أنا أنا ... هنا في أرضِنَا
في قلبِ أمِّنَا
لسْتُ مثلكَ فلا تحاسِبْني
أنا ابنُ أمِّي تلكْ
لكنّكَ ... مذْ تنازلْتَ لمْ تعدْ تعرفْكْ
باللهِ عليكَ أخبرني
ماذا استجدَّ فخرسْتَ و خرسَ الزمانُ فنسيْتْ ؟
أنت يا أخي مذْ تنازلتَ لم تعد أنْتْ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق