قِيلَ أنَّ
غَرِيبًا ...
ما عادَ يُجِيدُ عودةً
للديارْ
عبثا حاول استجماع
ذكرى
قديمةٍ
عنْ بيتٍ
متهالكٍ
لفّهُ الدمارْ !
ربما
شيئا من
حبٍّ
قهوةِ أمٍّ
خيلٍ ... صهيلْ
صوت انفجارٍ
يتبعه رحيلْ
أتراه كان يعلمْ
أنه إنْ غادرَ
لن يعودْ ؟
و أن كلَّ كلامِهمْ
كان مجردَ
وعودْ ؟
أيام و ترجعْ
إترك الورودْ
في مكانها
لن تذبلْ
لن تخسرها
كذبوا
أما دَرُوا
أن الوردةَ بلا ماءٍ
تموتْ ؟!
يا حاديا نحو الديارِ
بلغها
أن الرأسَ
بات مرتعا للمشيبْ
و أضحت الأحلامُ
حبيسة ً
تخشى الرقيبْ
و اليدُ يكبلها قيدٌ
و الدمعُ أضناه النحيبْ
كيف بهِ ...
وحيدا
دون سقفٍ
أو مكان للمبيتْ
مطرودا من كل مكان ٍ
غريبْ !
كيف به
إذ يرى عدوا
يرتعُ في دارِه
يزرعُ حقلَه
يتنفسُ هواءَه
و إن هو ماتَ
يُدْفَنُ مكانَه !
هذه أرضُهُ
أتضحي ملكَ عدوٍّ
و يصبحُ هو دونَها الشريدْ؟
أذاك عدلُهمْ ؟
أذاك وعدُهمْ ؟
خيمةٌ مطويةٌ
و سقفٌ من حديدْ ؟
و كلمةٌ وصمتْهُ لبقيةِ عُمُرِهِ
لاجئ !
بل ربما
شيطانٌ مريدْ
لا ليس مرغوبا بكَ في بلادنا
لستَ تملك وطنا
فلربما تسعى نحو وطن جديدْ
فيعودْ
لأسلاكٍ
خلفها وطنٌ
سليبْ
و عروبته
تنزفْ
تحكي للنجوم
حكاية أخوة يوسفْ
تكرر من جديد
غَرِيبًا ...
ما عادَ يُجِيدُ عودةً
للديارْ
عبثا حاول استجماع
ذكرى
قديمةٍ
عنْ بيتٍ
متهالكٍ
لفّهُ الدمارْ !
ربما
شيئا من
حبٍّ
قهوةِ أمٍّ
خيلٍ ... صهيلْ
صوت انفجارٍ
يتبعه رحيلْ
أتراه كان يعلمْ
أنه إنْ غادرَ
لن يعودْ ؟
و أن كلَّ كلامِهمْ
كان مجردَ
وعودْ ؟
أيام و ترجعْ
إترك الورودْ
في مكانها
لن تذبلْ
لن تخسرها
كذبوا
أما دَرُوا
أن الوردةَ بلا ماءٍ
تموتْ ؟!
يا حاديا نحو الديارِ
بلغها
أن الرأسَ
بات مرتعا للمشيبْ
و أضحت الأحلامُ
حبيسة ً
تخشى الرقيبْ
و اليدُ يكبلها قيدٌ
و الدمعُ أضناه النحيبْ
كيف بهِ ...
وحيدا
دون سقفٍ
أو مكان للمبيتْ
مطرودا من كل مكان ٍ
غريبْ !
كيف به
إذ يرى عدوا
يرتعُ في دارِه
يزرعُ حقلَه
يتنفسُ هواءَه
و إن هو ماتَ
يُدْفَنُ مكانَه !
هذه أرضُهُ
أتضحي ملكَ عدوٍّ
و يصبحُ هو دونَها الشريدْ؟
أذاك عدلُهمْ ؟
أذاك وعدُهمْ ؟
خيمةٌ مطويةٌ
و سقفٌ من حديدْ ؟
و كلمةٌ وصمتْهُ لبقيةِ عُمُرِهِ
لاجئ !
بل ربما
شيطانٌ مريدْ
لا ليس مرغوبا بكَ في بلادنا
لستَ تملك وطنا
فلربما تسعى نحو وطن جديدْ
فيعودْ
لأسلاكٍ
خلفها وطنٌ
سليبْ
و عروبته
تنزفْ
تحكي للنجوم
حكاية أخوة يوسفْ
تكرر من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق