هل يجوز لدولة مسلمة أن تطلب المعونة في حربها من دولة ملحدة كافرة؟
يشير بذلك إلى مصر بعد هزيمتها في حرب يونيو (حزيران) 1965م، وقد استعانت بخبراء روس،
وبأسلحة من روسيا، وكانت هذه المحاضرة في بدايات السبعينيات،
فأجاب الشيخ الغزالي موجها الخطاب للسائل:
هَبْ أن لصوصا دخلوا عليك ليسرقوا بيتك،
وإن قاومت قتلوك، ومعهم أسلحة، وأنت أعزل من السلاح،
ثم فوجئت بشباك بيتك وقد تركته مفتوحا،
يرمي لك من الخارج أحد المارة عددا من العصي الغليظة وسكينا،
فماذا تفعل حينئذ؟
هل تأخذ السلاح وتواجه به اللصوص في بيتك وتطردهم منه،
أو تنظر من شرفة بيتك، لترى ديانة وعقيدة من رمى لك بالسلاح؟!
إن المنطق السوي يقول: أدافع عن نفسي، ولا يضيرني ملة ومعتقد من مد لي يد العون لمواجهة خصومي
الشيخ الغزالي في رد على سؤال لقسيس مصري في إحدى الكنائس المصرية
لقيته عالنت و انا بدور قدرا :)
تمعنوا فيه :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق