الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

لاجئ أنت أو هكذا أسموك

تتداعى الحروف خجلا...
فتهمس الكلمات من بين أضلعنا...
عبق صمت قد غص دمعا و دماء
فتستحيل من الحزن وردا...باقة شهداء
و بندقية تتباهى ببطولة فارسها
ترفعه قربانا على مذبح الكبرياء...
أملا...من بعد طول خوف...و جفاء

******

دربك طويل و مسبغ بالشقاء
و أحلامك لا يضاهيها في علوها...
إلا جناحا باشق علا محلقا في السماء...
و عيناك ليس يغزوها دمع...
إلا دمع حارق...ينبئ بالفراق...
ينبئ بغربة تعيشها في كل ليلة...
و في كل عناق...

******

غريب أنت في وطن قد افتقدت فيه الأمان
غريب أنت...في كل زمن... في كل مكان
تستشعر حقدا ومقتا في كل العيون
و تستشعر قيدا يجتاح ساعديك عمدا...
تستشعر كل عذابات السجون
فتحمل بقايا ذكرياتك في حقيبة و تمضي...
و تداري خوفك من حنينك و الشجون...

******
لاجئ أنت...أو هكذا نعتوك
و بكل قيود القهر...وضعوك
و عبروا عنك بخيمة و مفتاح قديم
و نصروك بلافتات و مظاهرات و عجز سقيم
فسحقا لغرورهم و سحقا لاحلامك
فدعك منهم...و استقم لشانك...
و احمل شعار العزة و الجبروت
فلتختار...اما ان تعيش حرا...
أو...فلتمووووت

ليست هناك تعليقات: