الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008























بداية أعتذر و بشدة لتدنيس هذه التدوينة بهاتين الصورتين،،،
لكن لا ضير و قد دنسا كل شاشاتنا، و نشرات الأخبار، و الصحف ، و ما ذكرت غزة إلا و ذكر اسميهما لعنهما الله مطرح ما كانوا و راحوا
آمين يا رب العالمين
****

هل شاهدتم المؤتمر الصحفي الذي جمعهما؟
هل شاهدتم التناغم و التودد و التراحم و الحب في "بوش" الذي يسري في عروق كل منهما؟
هل رأيتم الإيثار، فكل منهما يؤثر الآخر بالردد، و يفرد له من جوابه الشخصي مدحا و ...
شخصيا شعرت بالقرف ، بالتقزز ، برغبة في التقيؤ ،،،
و لكن خطر في خاطري شيء آخر ،
منتظر آخر، و حذاء طائر آخر ،،،
و صدقوني حينها سيلتم شمل الرؤساء العرب مباشرة ، ليس لأجل غزة ،،،
بل اطمئنانا على واجهة واجهتنا الإعلامية عند الغرب ،
خاصة أنهما من يستلم ملف الإتصالات و الضغط على حماس (طبعا لكان اسرائيل !!)
المهم ،،،
في خضم قرفي و تقززي ،،،
خيل إلي شيء ما ، أو بالأصح ذكرني مشهد هذا المؤتمر بنكتة قديمة ،،،
نكتة الأحول و الأهبل اللي بيقلوا فلافل ، بتعرفوها؟؟
بيقولك في واحد أحول عم يقلي فلافل ، فكان يعمل القرص و يجهزه للقلي ، يرميه في المقلى ييجي بره،،،
يقوم الأهبل ساعتها يقولله تشششششششششششششش !!


طاب الموت ،،، في زمن باتت الكلاب فيه أسيادا ،،،
طاب الرحيل عن دنيا لا يسمع فيها إلا قهقهات هؤلاء،،،
طاب الرحيل !


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها
تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا

قسامية يقول...

فعلا عندك حق شوية كلاب ملهمومش اى لازمة فى الدنيا عايزين يعملوا علينا اسياد بس لا والف لا فنحن اسيادنا هما جند الله جند حماس هؤلاءهم ايادنا الحقيقين هم من يستحقون ان نضع نعالهم فوق رؤسنا فهم من اعادوا لنا العزة فى زمن اذلنا فيه الجميع