عندما يثور أحدهم غاضبا ... و في خضم ثورته يوقع ظلما على شخص آخر
كيف السبيل لرفع هذا الظلم و تبيان الخطأ الحاصل و تصحيحه ؟!
أسوأ ما يمكن أن تقوم به، هو أن تقول للغاضب : لقد أخطأت
عندما يثور الإنسان، فإن عقله يخمد و تشتعل العواطف و ينطلق اللسان ليعبر عن التوتر الذي يصطلي في القلب
فإن أتيت و قلت لقد أخطأت، حينها تكون قد أصبت الهدف الخاطئ و أشعلت النار و زدتها سعيرا !
إن كل واحد منا يحمل لنفسه نوعا خاصا من الحب و الإعجاب، لن يحمله لأي شخصية أخرى .
لذلك عندما يقدم لك أي شخص النصيحة قد تقبلها، و مهما كنت متفهما للنقد البناء و محترما لمن يصوبك ، فإنك من داخلك تستشعر أن ذاك الإعجاب المميز لك قد مس.
كذلك عندما تكون أنت من قدم النصيحة لغيرك ... شعورك أنه من واجبك تقدي النصيحة لهذا الشخص لأنه يهمك أمره ، يحمل في طياته شيء من لذة للأنا التي تمتلكها ... إحساس أنك صوبت مخطأ أو عدلت مسارا سيعطيك شعورا بالراحة، و بالتالي يزداد ذاك الحب الخفي للنفس.
ما أريد قوله هو التالي، أنه في حالات الإنسان المستقرة و الواعية و المتفهمة فإن النصيحة و كما يقال مرة ، فما بالك بمن اشتعل غضبا !
الحل الأمثل لهذه الحالات هو تركها ... دعه حتى يستفيق من سكرة غضبه ... حتى ينهي شحنة الغضب كاملة ...
لا تحاول أن تهدأه ... دعه !
فإن محاولتك لتهدئته ستتمثل لديه شعورا أنه ناقص عنك الآن، و بالتالي لن يتقبل أي كلمة منك !
لا تبتأس من الكلام الذي قد تسمعه، فكم منا يراعي و يتفكر في كلامه في ثورات غضبه؟
تحمل و اصبر و احتسب ... ثم انسحب بهدوء و أعط الغاضب الوقت الكافي حتى يهدأ ...
و حينها فقط، أي بعدما يهدأ ، سيفكر في ما حصل مليا و بعقل كامل و حاضر بشكل كليّ ... و وحده ، من دون أي نصيحة ، سيصلح ذاك الخطأ و سيعتذر عما بدر منه ...
حينها إن أردت ان تعاتب فعاتبه ... لكن بحب ، بحنوّ لا لتشعره أنه قد أخطأ، وتجعل للملام مكانا بينكما ...
فكما تحب نفسك فإنه يحب نفسه ...
جعل الله أيامنا و أيامكم عامرة بالحلم
كيف السبيل لرفع هذا الظلم و تبيان الخطأ الحاصل و تصحيحه ؟!
أسوأ ما يمكن أن تقوم به، هو أن تقول للغاضب : لقد أخطأت
عندما يثور الإنسان، فإن عقله يخمد و تشتعل العواطف و ينطلق اللسان ليعبر عن التوتر الذي يصطلي في القلب
فإن أتيت و قلت لقد أخطأت، حينها تكون قد أصبت الهدف الخاطئ و أشعلت النار و زدتها سعيرا !
إن كل واحد منا يحمل لنفسه نوعا خاصا من الحب و الإعجاب، لن يحمله لأي شخصية أخرى .
لذلك عندما يقدم لك أي شخص النصيحة قد تقبلها، و مهما كنت متفهما للنقد البناء و محترما لمن يصوبك ، فإنك من داخلك تستشعر أن ذاك الإعجاب المميز لك قد مس.
كذلك عندما تكون أنت من قدم النصيحة لغيرك ... شعورك أنه من واجبك تقدي النصيحة لهذا الشخص لأنه يهمك أمره ، يحمل في طياته شيء من لذة للأنا التي تمتلكها ... إحساس أنك صوبت مخطأ أو عدلت مسارا سيعطيك شعورا بالراحة، و بالتالي يزداد ذاك الحب الخفي للنفس.
ما أريد قوله هو التالي، أنه في حالات الإنسان المستقرة و الواعية و المتفهمة فإن النصيحة و كما يقال مرة ، فما بالك بمن اشتعل غضبا !
الحل الأمثل لهذه الحالات هو تركها ... دعه حتى يستفيق من سكرة غضبه ... حتى ينهي شحنة الغضب كاملة ...
لا تحاول أن تهدأه ... دعه !
فإن محاولتك لتهدئته ستتمثل لديه شعورا أنه ناقص عنك الآن، و بالتالي لن يتقبل أي كلمة منك !
لا تبتأس من الكلام الذي قد تسمعه، فكم منا يراعي و يتفكر في كلامه في ثورات غضبه؟
تحمل و اصبر و احتسب ... ثم انسحب بهدوء و أعط الغاضب الوقت الكافي حتى يهدأ ...
و حينها فقط، أي بعدما يهدأ ، سيفكر في ما حصل مليا و بعقل كامل و حاضر بشكل كليّ ... و وحده ، من دون أي نصيحة ، سيصلح ذاك الخطأ و سيعتذر عما بدر منه ...
حينها إن أردت ان تعاتب فعاتبه ... لكن بحب ، بحنوّ لا لتشعره أنه قد أخطأ، وتجعل للملام مكانا بينكما ...
فكما تحب نفسك فإنه يحب نفسه ...
جعل الله أيامنا و أيامكم عامرة بالحلم
هناك 4 تعليقات:
هو دة الذكاء بعينه يا ندى
انحن للعاصفة حتى تمر
مش دعوة للخنوع او الاستسلام ابدا
فقط التسامح مع اللي قدامك خصوصا لو شخص بتحبه وبتحترمه ومفروض علينا طاعته ...الوالدين او الزوج والتسامح دة بيبقى في اروع صوره لما يكون مع صديق وبكامل ارادتك تختار انك تسامحه وتصب عليه رغم انك تقدر تتعصب وتتنرفز وتشتمه اكتر منه عشر مرات
كلامك صح مليون ف المية وعن تجربة طول عمري تقريبا
الواحد يتعلم من الموقف دة حاجة مهمة...انه يفكر كتير قبل ما يغضب ...ويراعي انه مش يطلع نرفزته على اي حد زي ما الناس بتعمل معاه...هو دة المكسب الحقيقي
الحلم سيد الاخلاق
تعرفي الواد سيد الحلاق يا ندى؟
:)
أعرف الواد سيد الشغال ... ينفع ؟
منورة يا بطتي " هع هع هع "
بطتك مييين بقى
دة انا مش حصلت كتكوت بردان ـبلاش مبلول دلوقتي عشان الفضايح ـ
وانا كدة بطة صاعيدي بتقول هع هع هع وبتضرب حوواوشي ع المسا
احنا منقولله صوص ممعوووط هههههههههه
إرسال تعليق