رحمة طفلة لم تبلغ السابعة بعد، تلميذة في الصف الأول الأساسي .
قد ملأت فصلها لعبا و لهوا و ضحكا .
كل المعلمات حفظن اسمها من أول يوم، و عمو سامي صاحب الدكان صار يختصها بشيء من الحلوى كل يوم .
رحمة لم تتجاوز طولا المتر بعد، و لكن حضورها قوي ، تتمتع بشخصية قيادية قديرة !
سألتها معلمتها عن مكان سكنها في المخيم ( مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ) فأجابت رحمة :
-أنا بسكن بالشارع اللي فيو طخ و انفجارات .
سألتها المعلمة : و شو بيشتغل بابا ؟
- بابا ممرض بمستشفى الهمشري، بس لما يصير طخ و انفجارات بابا بلم الميتين من الأرض .
و عندما طلبت المعلمة من رحمة أن ترسم لها شيئا، رحمة رسمت خيمة و رجلا ميتا !
و طفلا صغيرا يبكي وحيدا !
قد ملأت فصلها لعبا و لهوا و ضحكا .
كل المعلمات حفظن اسمها من أول يوم، و عمو سامي صاحب الدكان صار يختصها بشيء من الحلوى كل يوم .
رحمة لم تتجاوز طولا المتر بعد، و لكن حضورها قوي ، تتمتع بشخصية قيادية قديرة !
سألتها معلمتها عن مكان سكنها في المخيم ( مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين ) فأجابت رحمة :
-أنا بسكن بالشارع اللي فيو طخ و انفجارات .
سألتها المعلمة : و شو بيشتغل بابا ؟
- بابا ممرض بمستشفى الهمشري، بس لما يصير طخ و انفجارات بابا بلم الميتين من الأرض .
و عندما طلبت المعلمة من رحمة أن ترسم لها شيئا، رحمة رسمت خيمة و رجلا ميتا !
و طفلا صغيرا يبكي وحيدا !