في المسجد العمريّ الكبير ، الواقع على شاطئ صيدا الأبية ...
كان يجلس شيخ جليل ... يتابع بعض الفتية يلهون إلى جانب مسجده
يلهون بكرة حينا ، يتضاحكون أحيانا ...
ذات يوم ... أطل الشيخ برأسه يرقبهم
و لما استرعى انتباههم ... مد يده لهم ، فإذ بها مليئة بأصناف الحلوى !
سعد الفتيان بهدية الشيخ كثيرا ... و كانت هذه بداية صحبة طويلة ...
تكررت هدايا الشيخ ، و ازدادت و تنوعت
بل تطورت العلاقة فبات يبادلهم الأحاديث و يمازحهم ... حتى دعاهم إلى دخول المسجد و الصلاة و معه
و من يومها ... لم يفارق الفتية شيخهم ... بل لازموه و أطاعوه ... حتى عشقوه
و بعد عقد من الزمن أو يزيد .. كان هؤلاء الفتية - الشبان - نواة المقاومة الإسلامية - قوات الفجر التي حررت صيدا من نير الإحتلال في 16 شباط 1985
أعلمتم من هم هؤلاء الفتية ؟
أيكفي أن نقول أن منهم كان محرم العارفي شيخ المقاومة و بطل معتقل الأنصار ؟
أعلمتم من هو هذا الشيخ الجليل ؟
نعم ... خليل الصيفي
خليل الصيفي رحل عنا البارحة 20 شباط 2010
الأب الروحي و أحد كبار مؤسسي الجماعة الإسلامية في لبنان
آن للفارس أن ينضم لرفيقيه ، العارفي و يكن
إلى لقاء يا شيخ صيدا الأبي ... يا ابن البقاع الصامد
إلى لقاء عند رب كريم رحيم
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها
اللهم ارحم فقيدنا ... و ألهمنا صبرا على فراقه
كان يجلس شيخ جليل ... يتابع بعض الفتية يلهون إلى جانب مسجده
يلهون بكرة حينا ، يتضاحكون أحيانا ...
ذات يوم ... أطل الشيخ برأسه يرقبهم
و لما استرعى انتباههم ... مد يده لهم ، فإذ بها مليئة بأصناف الحلوى !
سعد الفتيان بهدية الشيخ كثيرا ... و كانت هذه بداية صحبة طويلة ...
تكررت هدايا الشيخ ، و ازدادت و تنوعت
بل تطورت العلاقة فبات يبادلهم الأحاديث و يمازحهم ... حتى دعاهم إلى دخول المسجد و الصلاة و معه
و من يومها ... لم يفارق الفتية شيخهم ... بل لازموه و أطاعوه ... حتى عشقوه
و بعد عقد من الزمن أو يزيد .. كان هؤلاء الفتية - الشبان - نواة المقاومة الإسلامية - قوات الفجر التي حررت صيدا من نير الإحتلال في 16 شباط 1985
أعلمتم من هم هؤلاء الفتية ؟
أيكفي أن نقول أن منهم كان محرم العارفي شيخ المقاومة و بطل معتقل الأنصار ؟
أعلمتم من هو هذا الشيخ الجليل ؟
نعم ... خليل الصيفي
خليل الصيفي رحل عنا البارحة 20 شباط 2010
الأب الروحي و أحد كبار مؤسسي الجماعة الإسلامية في لبنان
آن للفارس أن ينضم لرفيقيه ، العارفي و يكن
إلى لقاء يا شيخ صيدا الأبي ... يا ابن البقاع الصامد
إلى لقاء عند رب كريم رحيم
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا و اخلف لنا خيرا منها
اللهم ارحم فقيدنا ... و ألهمنا صبرا على فراقه
هناك تعليق واحد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدتي أوقاتاً اختاه ، ولكم يسعدني ويشرفني تواجدي هاهنا في مدوتك ، وللحق فلقد اعجبت بكل ما فيها من نصوصٍ وحروف ، فهي لعمري متقنةٌ حد الكمال ، وأعجبت بهذه القصيدة الجميلة حقاً ، ولقد كتبت واحدةً بدوري أرجو أن تطلعي عليها
هي ذي
http://palastinelove.wordpress.com/2010/02/28/%D8%B9%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%B3/#more-822
ولي زياراتٌ اخرى بكل تأكيد
دمتِ على الخير
إرسال تعليق