السبت، 14 نوفمبر 2009

مصر و الجزائر

عام 1982 اجتاحت إسرائيل لبنان وصولا إلى بيروت ...

كثيرون يتناسون تاريخ الإجتياح

احفظوه 6 - 6 - 1982

عشية بدء مباريات كـأس العالم :)

اللبناني و الفلسطيني وقفا وحيدين أمام اجتياح استطاع احتلال ثاني عاصمة عربية بعد القدس

لم يثأر لهم عربي واحد !

و حتى الشعب العربي ... لم يعلم أن هناك حربا تدور على الضفة الأخرى من المتوسط ، و هناك معركة كأس العالم تخاض على الشاشات !

و في خضم المجازر و الملاحم البطولية للفدائيين ...

جاء صوت من المغرب العربي ... مظاهرة مليونية في الجزائر العاصمة !!

نصرة للبنان ؟

فشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر !!

المظاهرة كرمال المنتخب الجزائري ربح على إيطاليا في مباراة من مباريات كأس العالم :)

إيييييييييييييييييييه يا أمم ... من يوم يومنا هبل

نسي المصري مين هي الجزائر ... و نسيت الجزائر شو عملها عبد الناصر

و بينما الاول افتخر بفرعونيته ... التاني افتخر انو فغنساوي :)

فش مشكلة امنية او خلقية او ما بعرف ايش نتظاهر كرمال الفوتبول

و ننام بالشارع كرمال مباراة

و نقتل بعض ...

هاد شرف البلد و صورته - المباراة طبعا

بس مظاهرة كرمال مجازر لا زالت ترتكب في غزة ؟

مظاهرة كرمال الأقصى و القدس

بلااااااااش الفلسطينيين

مظاهرة كرمال تزوير انتخابات الرئاسة ؟

مظاهرة كرمال التعذيب بالسجون ؟

مظاهرة كرمال العبارات و القطارات و الصخور التي تنهار فوق الرؤوس ؟

مظاهرة كرمال الفقر و التعتير ؟

فشـــــــــــــــــــــــــــــــر

شرف البلد لإنو يتأهل لكأس العالم ... بس انو شعبه يكون عايش بكرامة ... فشــــــــــــــــــــــــر

يا رب و انت القادر و ما حدا غيرك قادر

يا رب مصر تخسر

و يا رب الجزائر تخسر

كيف ما بعرف ... بس انت المدبر الحكيم العليم

*
*
*


آه يابلد سايبة



لاقفل ولا ترباس



بقى هية دى بلدى



وهمه دول الناس



وكلهم جاهزين



للمرمي آل حراس



والماتش قبل المـم



والله حاجة تغم



وأمور ماليها أساس



واللي يموت فى القدس



يبقى انتهي أجله



وإن صرخوا أهله الغوث



نقول عظيم أجره



طب مين يصد الجوان



عن أهلى فى فلسطين



ومين يحكم لظلم



واقع بقى له سنين



قلبى خلاص انفطر



بابكى بدمع العين



ع اللى جرى لينا



حسرة يامصريين



عجبي على امة



ناكرة لماضيهــا



وعقلها الصافي



أصبح فى رجليهـا



آه يابلد سايبة



وعقلها مدور



من بعد ما كان يوم



بالعلم متنور



وعجبي


بقلم الأب الفاضل
الأستاذ مصطفى مرجان





هناك 10 تعليقات:

أخـت فـى الله يقول...

والله يا ندى دة اللى انا اقصده برضة
نفسى غامة عليا بجد
عارفة
لو مصر خسرت حشمت فيها..ومش حفرج للجزائر
ولو مصر كسبت..حشمت فى الجزائر..ومش حفرح لمصر
كفاية كمية الشتايم على مصر...والجزائر من الجانيبن
مصر بقت مصرائيل..والجزائر بقت حفدة الفرنسيين!
والله هم يبكى يا ندى
فين حماسنا وثورتنا دى للاقصى
والله يا ندى احنا ما نستاهل
احنا مش جيل النصر ابدا
مش احنا
مش احنا

زائر يقول...

الكورة مش الميدان .. و مش هي دي اللي تحدد شرف و لا بطولة .. البطولة الحقيقية في الاقصي و في فلسطين .. !!

ربنا يشفينا بجد مما الم بنا

غير معرف يقول...

مع اني مليش في الماتشات فعلاً
إلا إني مش هستخسرة في الناس تفرح ..

بغض النظر عن اللي حصل بين مصر والجزائر لأنه فعلاً قمة الهبل ..

لكن مش هدعي على بلدي تخسر ..
وحتى لو الجزائر فازت كل العرب هيشجعوها ..

مش معقولة نرفض أي نجاح ..

واللي بيفرح مجرد فرح وقتي ما بين أحزان كتير ..مش كتير عليه ..

ومش معنى انه فرح شوية ..يعني نسي الأقصى ولا فلسطين ولا أي دولة محتلة ..

بس مش هندعي على نفسنا برده ..

ومبروك لمصر ..عقبال التأهيل

ندى عياش يقول...

ماجيك , زائر ... الله المستعان

غير معروف ... أحيلك لنوارة نجم

الكلام هذا مقتبس من ردودها على تدوينتها الأخيرة ... ربما يتضح لك ما أقصد تماما


انا واحدة مؤمنة بحكمة الشعوب
وبصرف النظر عن المغالطات والهطرسة بتاعة: التعصب الرياضي موجود في كل حتة في العالم
ماشي
ولو اني عمري ما شفت في حياتي تعصب رياضي يؤدي الى ذكر هزيمة سبعة وستين وجميلة ابو حريد اللي عملوها مومس وحصار غزة واحفاد نابليون يا ولاد الحرام
وعمري ما شفت ماتش بيتحول لحرب وناس تتصور ان الوطن اتلخص في استاد
ده ما بيحصلش في اي حتة في الدنيا
لكن خلينا نقول انه بيحصل في اي حتة في الدنيا
وايه المشكلة

طيب خلاص
ما الفقر موجود في كل حتة في الدنيا، والتخلف موجود في حتت كتير في الدنيا، والتحرش موجود في كل حتة في الدنيا، واطفال الشوارع موجودين في كل حتة في الدنيا والفساد موجود في كل حتة في الدنيا والحكم العسكري موجود في حتت كتير في الدنيا والتبعية موجودة في حتت كتير في الدنيا والفشل مالي الدنيا

ايه المشكلة؟
خلاص، مدام هبل الماتش ده مافيهوش مشكلة عشان الانجليز بيحرقوا الاستاد يبقى كل اللي عندنا مافيهوش مشكلة لانه موجود في حتت تانية
طب انا مزعلة نفسي ليه اذا كان ده المعيار؟

الايرانيين مثلا نزلوا بنفس الاعداد دي عشان يقولوا
where is my vote

المصريين حتى ما بيروحوش الانتخابات

طيب يا استاذ حسن مش يمكن هم لهم حق؟ مش يمكن لهم وجهة نظر؟ انا غلطت لما افتكرت اني اقدر اعمل واجب تجاه الناس وغلطت لما افتكرت ان الناس غلابة

بقى ده منظر ناس غلابة ده؟ بقى اللي عمله المصريين والجزائريين مع بعض يدل على انهم فيهم ذرة غلب واحدة؟

لا مش غلابة
واكيد لهم وجهة نظر
مايمكن شايفين ان الايرانيين دول شوية ناس مجانين جازفوا بوحدة بلدهم وسلمها الاجتماعي وهم عارفين ان بلدهم مهددة

صح؟

ما يمكن هم شايفين ان السلم الاجتماعي والاستقرار اهم من الديمقراطية والانتخابات

طب ماهي وجهة نظر برضه

ما يمكن خايفين من المشاريع القومية الجادة، ما يمكن حاسين ان المشاريع القومية الجادة ممكن تعرضهم لعدوان ثلاثي تاني وهم بيفضلوا الامن على التقدم

انا ما اعرفش
انا مش زي فلاشاوي بافتي فيما يشعر به الناس

انا باقول يمكن

وانا مؤمنة ان الشعوب تعرف احسن من الافراد ومؤمنة ان القاعدة العامة للناس تعرف احسن من الاليت

مدام اتصرفوا التصرفات اللي هي بالنسبة لي مش مفهومة

وممكن كمان اقيمها على انها لا اخلاقية وهم قابلين ده وشايفينه صح ومبعث للفرحة كمان

يبقى هم صح وانا اللي غلط

لازم اراجع نفسي

اللي المجموع الناس يقرره هو الصح

ومدام مشروعه القومي كورة يبقى هو كده

ويبقى انا هابلة وباهبل لما اتكلم في حاجة تانية

وبما اني باكره الكورة وباقرف منها ومن الحالة المقززة اللي كانت قبل الماتش واللي لسة ح نشوف منها كتير فانا بقى ذوقي مش مناسب لذوق مجموع الناس اللي هو اكيد اصح مني

مش ممكن كل الناس غلط وانا اللي صح

ورجاء يعني للاخوة مع كامل احترامي ليهم

مافيش داعي للادعاء بانكوا بتفهموا في مكنون الناس وعارفين اسباب تصرفاتهم

ماحدش يعرف اسباب تصرفاتهم غيرهم

اللي نزل الشارع ورقص وهيص وهو جعان

واللي استلف فلوس عشان يحضر الماتش وهو مرتبه اقل من تمن التذكرة

هو عارف عمل كده ليه وهو لوحده اللي يقدر يقول ويقرر ولو ده الرأي العام المفروض الواحد يحترمه من غير فذلكة

والناس فعلا بقى بتحب مبارك

بجد

وبتتعاطف معاه وبتاخد صفه في حاجات كتير

اقربها حرب غزة

اهو كان مرتكب جريمة والرأي العام كان معاه

واي محاولة لادعاء ان ده بسبب تضليل الرأي العام فده مش صحيح

انا شايفة ان الناس نبيهة وبتفهم وده كمان شعب عجوز مش عيل عشان ينضحك عليه

لما يبقى ده رايه تبقى دي اختياراته وهو حر فيها ما ينفعش اعانده

ينفع اخد موقف مغاير وابقى اقلية، مسموح لي، وللا ايه؟ وللا ممنوع ده كمان؟

يعني اذا كان مسموح ان البلد يبقى فيها مسيحيين

مسموح ان البلد يبقى فيها ناس بتكره الكورة وبتقرف منها

بس الاقلية اللي زيي تحترم الاغلبية اللي زي الناس اللي نزلت وما تتكلمش نيابة عنهم ولا تفرض رأيها عليهم

ده كومن سنس يعني


و أضيف أنا ... لما نلاقي الملايين بالشوارع عشان الكورة ... مفيش 100 الف ينزلوا عشان الفقر و الجوع و غزة و الأقصى ؟

يا ريت محدش يقوللي الأمن

الاعداد اللي كانت امبارح بتحتفل بالنصر تقرمش 3 جيوش ...

زي ما قالت نوراة ... ده خيار الشعب

غير معرف يقول...

يعني الإعتراض علنزول؟؟؟

طيب.. هما حرين ..
برده مش هنحكر عالناس الفرح ..(:

انا كنت من اللي اول ما يشوفوا كده ينتقدوهم انتقاد رهيب..وليه كل ده ؟وايه الهبل ده؟ ..والأقصى وفلسطين والمسلمين في كل مكان ..وده ليه مبيحصلش وقتها .....إلخ يعني

بعدين سمعت كلمة للشيخ محمود المصري بيقول
جالي واحد بعد ماتش كاس افريقيا لما مصر فازت بيسأله هو احنا مينفعش نفرح ؟؟يعني شايف الناس بتعمل ايه وبيهيصوا إزاي؟..
الشيخ قالهاله بكل بساااااااااااطة

الناس نفسها تفرح ..ما تسيبوهم يفرحوا ..(:


قلت في نفسي طب صح وانا مالي ..انا زعلانة ازعل في نفسي ..انما احلف عليهم ليحزنوا طول حياتهم واول ما يفرحوا اقولهم ازاي تفرحوا ؟؟

ما يفرحوا ..

لما اشوف الناس مهتمة بالكورة احسن ما اشوفهم جالهم سعار جنسي من الفن والأفلام الإباحية اللي مالية الدنيا دلوقتي..
خليهم يتشغلوا بالرياضة افضل ..

ومتكلمونيش عن اللي حصل بين مصر والجزائر لأنه غير مقول بأي شكل من الأشكال وانا مش بتكلم عنه

انا بتكلم عن الفررررحة ..
مش حرام الناس تفرح
حرام احنا نحكر عليهم الفرحة

وبعدين وللعلم فعلاً الناس اللي بيعشقوا الكورة عمرهم ما هيسمعوكم

ولا هيحسوا بولا كلمة من اللي بتقولوها ..

انتوا تاعبين نفسكم عالفاضي والله ..
لما كنت اقول اللي بتقولوه لأي واحد بيحب الكورة يقولي وايه علاقته ؟؟مكنش بيسمعني ولا عمره هيسمعني ..
انا بحرق في نفسي وخلاص ..


يعني لما تيجوا تقولوولهم الاقصى والقدس مش هيستوعبوا انه ده ليه علاقة بحبهم للكورة ..
وهل لما يكرهوا الكورة هيهتموا بالقضية ؟؟مستحيل
بالعكس ..دي بتوصلهم رسايل مباشرة وغير مباشرة عن طريق اللاعبين سواء كانت عالقضية الفلسطينية واللي عملها ابو تريكة قبل كده
ومتنسوش انه هيبقى قدوة للشباب بأخلاقه وتدينه لأنهم بيحبوه ..
ودي هتبقى دفعة بالنسبة لهم ..

ولا سجودهم عقب كل هدف واللي بيظهر للعااالم كله لدرجة انهم بدأوا يحسوا ن دي دعوة للإسلام عن طريق الكورة وده مينفعش في قوانين الفيفاولا يبين اتجهاهه السياسي طبعاً

ياجماعة صعب ومستحيل نقول للناس متحبوش الكورة علشان الأقصى ..
لكن ممكن جداً نوصلهم قضية غزة والأقصى عن طريق الكورة ..


نسيت أكتب اسمي المرة اللي فاتت
انا نفس الغير معرف
fatma
(:
مبروك لبلدي

ندى عياش يقول...

محدش معترض عالفرحة !

انا معترضة عالتحريض و الهبل .. و ان الشعب قادر ينزل الشارع عشان الكورة ... بس عشان كرامته ... لا

بصي فهمي هويدي كتب ايه


هُزمنا جميعاً قبل المباراة- فهمى هويدى
السبت 26 ذو القعدة 1430 – 14 نوفمبر 2009
هُزمنا جميعا قبل أن تبدأ المباراة بين مصر والجزائر..
هزمَنا المتعصبون والجهلاء والحمقى، الذين أثاروا الفتنة وزرعوا بذور البغض والمرارة بين الشعبين بسبب المنافسة الكروية، وهزمَنا إعلام الإثارة الذي ظل همه الأول في الأسابيع الماضية هو تأجيج الفتنة، في غيبة الحد الأدنى من الشعور بالمسؤولية الأخلاقية أو حتى المهنية، وأمام ضجيج الغوغاء ومزايداتهم وإزاء عمليات الشحن المريض التي مارستها الأبواق الإعلامية،
فقد تحولت مباراة رياضية إلى معركة عبثية بين الشعبين الشقيقين، قطعت فيها الوشائج الحميمة التي تربط بينهما، وداست الأقدام على القيم النبيلة التي تتخلل نسيج العلاقات التاريخية والنضالية التي جمعتها، وأهدرت الأولويات التي ينبغي أن تحتل مكانها لدى الرأي العام في البلدين.
انتصرت ثقافة المتعصبين والجهلاء والغوغاء، وضاع صوت العقلاء الواعين، ليس فقط برسالة الرياضة وقيمها الأخلاقية والتربوية، ولكن أيضا بحقيقة ما بين الشعبين المصري والجزائري، وحقيقة الأمة التي ينتمي إليها هؤلاء وهؤلاء، الأمر الذي حوّل حدث المباراة إلى فضيحة مجلجلة، أشعرتني بالاشمئزاز والقرف، حتى تمنيت أن تُلغى المباراة وأن تُشطب كرة القدم على الأقل من المنافسات الرياضية في العالم العربي، طالما أنها صارت سبيلا إلى إشاعة الخصام والكراهية والنقمة بين الشعوب.
لقد استنفر الإعلام الجماهير في البلدين، حتى أصيبت القاهرة على الأقل بما يشبه الشلل يوم فتح الباب لبيع تذاكر المباراة من خلال بعض الأندية والمنافذ، فتجمّعت الحشود في الصباح الباكر في طوابير طويلة لم تعرفها المدينة في أي مناسبة أخرى، وتعطل المرور، وتجمّعت أرتال سيارات الأمن المركزي التي اصطفت على جوانب الطرق تحسبا لأي طارئ، وكانت كل الدلائل مشيرة إلى أن عاصمة «أم الدنيا» مقبلة على حدث جلل، لا يخطر على بال أي عاقل أنه مباراة في كرة القدم بين بلدين شقيقين، حتى وضعت يدي على قلبي تحسبا لما يمكن أن يحدث أثناء المباراة وبعدها.
صحيح أن الإعلام المريض لعب دورا أساسيا في تأجيج المشاعر وتعبئة الناس وتحريضهم ضد بعضهم البعض، وأنه نجح في أن يحول الإخوة الأشقاء إلى إخوة أعداء، ولكننا ينبغي أن نفكر مليا في أسباب ذلك النجاح، والظروف التي دعت الجماهير العريضة إلى الاندفاع في الاستجابة للتحريض والإثارة.
بكلام آخر، فإن أسباب التحريض التي تراوحت بين الإثارة والوقيعة مفهومة، لكن حالة القابلية للتحريض، والاستجابة السريعة له بحاجة إلى تفسير يتجاوز مجرد عشق الناس لكرة القدم.
في هذا الصدد أزعم أن الفراغ الهائل المخيم على العالم العربي المقترن بالانكفاء الشديد على الذات يشكل عنصرا مهمّا في تفسير تلك الاستجابة، إذ قد يعن للباحث أن يسأل: إذا لم ينشغل الناس بكرة القدم وينتصروا أو يتعصبوا لفرقها ونواديها المختلفة، فبأي شيء ينشغلون إذن؟!
إن في مصر 24 حزبا سياسيا مصابة بالشلل الرباعي، لكن أكبر حزبين في الشارع المصري هما حزبا الأهلي والزمالك، وإذا صح هذا التحليل، فإنه قد يزود أنصار فكرة المؤامرة بحجة قوية تؤيد موقفهم، الأمر الذي يستدعي السؤال التالي:
هل يُستبعد أن يكون من بين أهداف ذلك الشحن والتحريض إشغال الجماهير بمباراة المنتخب المصري ضد نظيره الجزائري، أليس من شأن ذلك أن يصرف الناس عن قائمة الهموم الطويلة، من الزبالة والسحابة السوداء، مرورا بالغلاء والفساد والبطالة وانتهاء بحكاية توريث الحكم وتهويد القدس والتواطؤ الأميركي ـ الإسرائيلي والتهديدات التي يتعرض لها الأمن القومي المصري والعربي؟
سواء كان الفراغ هو السبب في اللوثة الفاضحة التي حلّت بنا، أو كان للسلطة يد في محاولة إلهاء الناس وتخديرهم، فالنتيجة واحدة، وهي أن تلك المباراة البائسة كانت سببا في تسميم العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري..
لا يغير من هذه الحقيقة أن يفوز هذا الفريق أو ذاك، حيث لا قيمة ولا طعم لفوز أي فريق في المباراة إذا ما كان الشعبان قد خسر بعضهم البعض، وخرجا بعد المباراة وقد تمكنت المرارة من كل الحلوق.
إن الأمة التي تنساق وراء متعصبيها وجهلائها تتقدم حثيثا على طريق الخزي والندامة.

ندى عياش يقول...

المشكلة مش فالتشيجع و لا الكورة ولا الفرحة للفوز

الفوز مش النصر ... عشان احنا فمباراة مش فحرب

بس اما اشوف الشعب قادر يخرج و يتظاهر عشان الكورة ... و ميقدرش يتظاهر عشان التوريث مثلا

عيب ... عيب بجد

N35 يقول...

حياكم الله أختنا ..
دعوت بمثل ما دعوتم لما رأيت من أمرنا ما رأيتم ..

والحمد لله صدق الوعد ..

وخسرنا ..

_________
كل عام وأنتم بـ عقل..

عيسدكم سعيد وتقبل الله منا ومنكم .

بنت الصالحين يقول...

لافض فوك ياندى


أين عقول المسلميــــــــن؟؟؟

قلم حالم يقول...

عجبي على امة
ناكرة لماضيهــا
وعقلها الصافي
أصبح فى رجليهـا

تسلم الايادي والله ...

كل سنة وانت طيبة !