عيد ميلادك بغزة

بـــــدور ،،،

يا توأم الروح الذي لا ننسى ،

يا أخيّة الوطن التائه بين براثن الاحتلال

يا شقيقة " اللجوء " و " المخيم " ،

يا نبض عزتنا ، من قلب غزتنا

كل عام و أنت لله أقرب

كل عام و أنتم لرسوله أحب

كل عام و أنتم لسنته أتبع

كل عام و أنتم جزء من هذا القلب

كل عام و أنتم ممن يتفننون بالصمود

بدور ... من قلب اللجوء إلى قلب الحصار

إن القلوب تحن للبعيد من ساكنيها

كالطير المهاجر إذ يأخذه الحنين للوطن

جعل الله لقاءنا على أرضنا و من ثم في جنة عرضها السماوات و الأرض

الجليل الأعلى و الجليل الأدنى و المثلث و الناصرة و القدس

و بعدها نميل ع طبريا نسلم ع صلاح الدين

و نعاود ع غزة نبوس ترابها و نحيي رجالها الصامدين

ايش بدي احكي بيوم ميلاد روحي ؟

بدي اجدد معاك العهد

بدور ... مش هفوت الجنة الا و ايدي بايدك

بتوعديني ما تفوتيها الا و انا معك ؟

***********

كردّ على رسائلك التي خطت بخط " بشع " ،،،

لكنه كان للنفس خير أنيس

الرسالة الأولي


الرسالة الثانية

أتعلمين؟

حين نستعمل الكلمات مع أناس يعيدون تشكيل القلب بالكلمات

كم نشعر بالعجز ... و حينها فقط ندرك أن لا مجال للحرف في الحب !

قاسية هي تلك الأسلاك الشائكة صديقتي

قاسية بلا حد !

و مرارها لا يطاق ...

ما بيني و بينك لا يتجاوز عشرات الكيلومترات أرضا

لكنها تتجاوز ألافا من الأميال قد تعبدت بمسك الشهداء

تتجاوز أميالا من أنهار دمع تنساب ... أمام قسوة الموقف

و أمام جفاء البعد ...

تتفجر في القلب كل آهاته و أوجاعه التي تفنن في إخفائها ...

لكنه قد فشل ... فشل أمام أول اختبار ... للبعد

عزيزتي

هي حدود زائلة بإذن الله

كذلك الكيان

كتلك الأذناب

فلا هم ... فإن اللقاء و مهم بعد ،،، قريب جدا جدا جدا