يتملكني هذا السؤال منذ فترة ليست بالقصيرة ... لماذا يعيد التاريخ نفسه ؟
ألأننا ما أجدنا قراءته ؟
فما رأينا فيه العبر و حفظناها !
أم نحن أصلا حولناه لمجرد قصص من الماضي نتغنى بأمجادها و نتحسر على مآسيها .
أم لأننا أحلناه لمادة يحفظها الطالب فقط ليكتب ما حفظه بورقة الإمتحان ... ثم يمضي كأن لم يدرسه يوما !
أم لأننا أحفاد أولئك الذين صنعوا ذاك التاريخ؟
كل واحد منا يحمل داخله ماضيا مثقلا بمجد الأجداد و إنجازاتهم ، حتى لو كانت قتلا للأبرياء و تنكيلا، حتى لو كانت من أشد صفحات التاريخ سوادا ، سنحملها إرثا و فخرا !
نحن نحمل نفس جيناتهم ، و ربما بل قطعا طرق تفكيرهم !
فكيف لنا أن نصنع تاريخا جديدا و نحن لا زلنا بنفس عقلية ذاك الماضي !
أم لأن تاريخنا كاذب ؟!
عندما درسنا عن تاريخ الدولة العثمانية قالوا أنها إحتلال ، و أن جمال باشا " السفاح " قتل الأبرياء الوطنيين في السادس من أيار !
لكننا عندما نظرنا من منظار آخر علمنا أن الدولة العثمانية لم تكن إلا حلقة في حلقات الدول الإسلامية ، و جمال باشا " الجزار " ما قتل إلا من طلب العون من فرنسا للقضاء على العثمانيين !
جعلنا تاريخنا وجهة نظر ... و أول ما كذبنا ، كذبنا على أنفسنا !
ما الذي دعاني لأسأل هذا السؤال؟
التدوينات القادمة سيتخللها حديث عن الحرب الأهلية اللبنانية - بعدما و أخيرا استيقت أخبارها من مصدر محايد عربي .
و حينها ستدركون معي كم دفع هذا البلد غاليا ثمن سوء فهمنا للتاريخ !
ألأننا ما أجدنا قراءته ؟
فما رأينا فيه العبر و حفظناها !
أم نحن أصلا حولناه لمجرد قصص من الماضي نتغنى بأمجادها و نتحسر على مآسيها .
أم لأننا أحلناه لمادة يحفظها الطالب فقط ليكتب ما حفظه بورقة الإمتحان ... ثم يمضي كأن لم يدرسه يوما !
أم لأننا أحفاد أولئك الذين صنعوا ذاك التاريخ؟
كل واحد منا يحمل داخله ماضيا مثقلا بمجد الأجداد و إنجازاتهم ، حتى لو كانت قتلا للأبرياء و تنكيلا، حتى لو كانت من أشد صفحات التاريخ سوادا ، سنحملها إرثا و فخرا !
نحن نحمل نفس جيناتهم ، و ربما بل قطعا طرق تفكيرهم !
فكيف لنا أن نصنع تاريخا جديدا و نحن لا زلنا بنفس عقلية ذاك الماضي !
أم لأن تاريخنا كاذب ؟!
عندما درسنا عن تاريخ الدولة العثمانية قالوا أنها إحتلال ، و أن جمال باشا " السفاح " قتل الأبرياء الوطنيين في السادس من أيار !
لكننا عندما نظرنا من منظار آخر علمنا أن الدولة العثمانية لم تكن إلا حلقة في حلقات الدول الإسلامية ، و جمال باشا " الجزار " ما قتل إلا من طلب العون من فرنسا للقضاء على العثمانيين !
جعلنا تاريخنا وجهة نظر ... و أول ما كذبنا ، كذبنا على أنفسنا !
ما الذي دعاني لأسأل هذا السؤال؟
التدوينات القادمة سيتخللها حديث عن الحرب الأهلية اللبنانية - بعدما و أخيرا استيقت أخبارها من مصدر محايد عربي .
و حينها ستدركون معي كم دفع هذا البلد غاليا ثمن سوء فهمنا للتاريخ !
هناك 7 تعليقات:
الموضوع مهم للغاية ..
أسميه حفريات الهوية .. أو أعماقنا لالتاريخية ..
تزوير التاريخ من أبشع الجرائم التي تخطر على بال إنسان ..
في انتظار هذا الإبداع المتميز من كاتبة متميزة ..
ولا تنسي مجموعة فلسطين حتى تكون اندلسا لأخرى للدكتور راغب السرجاني
ففيها الكثير من الحقائق والأسرار .. ولا ينبغي لمهتم بقضيو فلسطين - فضلا عن الفلسطيني نفسه - أن يدع هذه السلسلة دون ان سمعها ويعي ما فيها تماما
أخوكم
بانتظارك يا فندم
التاريخ لا يعيد نفسه
نحن فقط نعيد أخطاءنا ونكررها بلا ملل أو كلل
مبروك على المدونة
وفي انتظار المدونات القادمة
هو انتى بتدونى عشان توقفي تدوين
ولا انا التعليق بتاعى هو اللى خلاكى ما تكمليش
التاريخ يعيد نفسه لان من يشارك فى صنعه حفنه من الاغبياء
ــــــــــ
فينك يا ندى من المدونه ؟
هااااا
مين هووونااااك
اعتذر عن متابعة الموضوع
إرسال تعليق